مشهد انتخابي على صفيح ساخن في تونس وتظاهرات مرتقبة

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت مجموعة من الأحزاب والمنظمات التونسية تشكيل الشبكة التونسية للحقوق والحريات، وذلك على خلفية جدل حاد اندلع بسبب رفض هيئة الانتخابات تنفيذ أحكام باتة ونهائية اصدرتها المحكمة الإدارية تقضي بقبول ترشح 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية كانت الهيئة قد اسقطت ترشحاتهم في وقت سابق.

العالم - خاص بالعالم

فبينما يحتد الصراع بين هيئة الانتخابات من جهة والمترشحين الذين قضت المحكمة الإدارية لفائدة اعادتهم إلى السباق الانتخابي من جهة أخرى، يتحرك المجتمع المدني في تونس بقرار تأسيس الشبكة التونسية للحقوق والحريات بمشاركة 9 أحزاب و 10 منظمات وجمعيات استعدادا لحراك احتجاجي في الشارع.

وقال كاتب عام الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان محي الدين الاغا، لقناة العالم: في المدة القادمة نعمل على المزيد من التوحيد بين رؤية مكونات الرابطة، وهي منفتحة على كل من يتوافق معها في تقييم الحياة السياسية، والرابطة ستقوم بجملة تحركات اولها تحرك يوم 13 ايلول/ سبتمبر نحاول ان نكون في تجمعكبير في شارع بورقيبة.

يتزامن تأسيس الشبكة التونسية للحقوق والحريات مع إيداع المترشح المقبول نهائيا العياشي زمال السجن، يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الانتقادات لآداء هيئة الانتخابات.

وقال القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام عجبوني، لقناة العالم: هيئة الانتخابات نصبت نفسها وصية على ارادة الشعب التونسي في اختيار من يمثله ومن يراسه، وبالتالي انا اعتبرها سقطة اخلاقية وانقلاب كامل الاركان.

الرئيس قيس سعيد المترشح من أجل ولاية رئاسية ثانية أكد خلال اجتماع مع وزير الداخلية ان الانتخابات شأن داخلي ولا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وذلك فيما قرر المترشح عماد الدايمي عزمه مقاضاة هيئة الانتخابات محليا ودوليا.

مشهد انتخابي على صفيح ساخن في تونس.