جيش الاحتلال يقنص طفلة فلسطينية وهذا ما قاله والدها لمراسلة العالم

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

استشهدت الطفلة الفلسطينية لجين أسامة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان قرب مدينة جنين، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على مدن ومخيمات الضفة.

العالم - خاص بالعالم

الخطوات الأخيرة نحو لجين.. الشهيدة الطفلة التي قتلها قناص إسرائيلي خلال حصاره لمنزل في بلدة كفردان غربي جنين.

لم تحمل السلاح ولم تكن متواجدة في مخيم جنين.. كانت في منزلها الآمن كما المفترض، ولكن جيش الاحتلال حوّل كل المنازل في جنين ومخيمها خلال عمليته الممتدة إلى أماكن غير آمنة.

وقال أسامة مصلح، والد الشهيدة لجين، لمراسلة قناة العالم: طريقة القتل طريقة همجية وابنتي انقتلت ظلما، كنا أنا وهي سوية في الغرفة وذهبت للصلاة وما هي إلا لحظات سمعت صوت رصاصة ضربت في اطار الشباك فذهبت لأرى ماذا حصل واذا بإبنتي مستشهدة دون اي صوت يصدر عنها.

في حي الجابريات المطل على مخيم جنين، انسحب جيش الاحتلال من بناية سكنية كان قد حوّلها إلى نقطة عسكرية، حول أحد المنازل إلى غرفة لمتابعة عمليته العسكرية، وسرق أموالاً وأثاثاً ومصاغات ذهبية.

وقال ليث سباعنة، صاحب احد المنازل، لمراسلتنا: اخرجونا من البيت الى الشارع، وابلغونا ان لا نرجع الى العمارة حتى 7 ايام، مشت الايام وعندما رجعنا الى بيتنا وجدنا انهم اخذوا ذهبنا واموالنا وانا كنت اجمع اموال لمستقبل ابنائي ايضا أخذوها كلها.

وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت قرر تمديد العملية في مخيم جنين، وإمكانية شن عملية في جنوب الضفة. التمديد بحسب غالانت، بناء على معلومات استخباراتية بشأن البنية التحتية للمقاومة بالمخيم.

بنية المقاومين في مخيم جنين، التي يعمل جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ 3 أعوام على تدميرها هي الهدف الرئيسي من تمديد هذه العملية، بيد أن توسيعها إلى جنوب الضفة الغربية مرتبط بتخوف الاحتلال من تمدد المقاومة في كل فلسطين.