العالم - فلسطين المحتلة
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسل "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)" الليلة، بأن المواجهات تركّزت في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية على الشارع الرئيس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفجر اليوم ذكر مراسل (وفا)، أن مواجهات اندلعت في البلدة والمخيم، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام عولجوا ميدانيا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين لم تعرف هويتهما حتى اعداد هذا الخبر من مخيم الفوار واعتدت عليهما بالضرب المبرح.
واستولت قوات الاحتلال على كميات من السماد الزراعي في منقطة راس العاروض ببلدة سعير.
كما نصب جيش الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلق عددا من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
من جهته، أفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
قوات الاحتلالت واصل اجتياحها البري لرفح
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد الشاب رائف عمر سلمان أبو شاب (27 عاما) وطفله عمر (3 سنوات)، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من سجن أصداء القديم بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
ومساء امس الاثنين، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على مدينة غزة، وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها على بحر شمال غرب مدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي غربي مدينة رفح جنوب القطاع.