مراسل العالم..

الجزائر: اجماع المرشحين للرئاسة علی دعم القضية الفلسطينية

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

تشهد الساحة السياسية في الجزائر تحركات كبيرة للأحزاب مع الانطلاق الرسمي لحملة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم السابع سبتمبر/أيلول المقبل، بمشاركة ثلاثة مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون الذي يسعى للفوز بولاية ثانية.

العالم - مراسلون

منذ الساعة الأولى لإنطلاق الحملة الانتخابية، وضع الرئيس المترشح عبدالمجيد تبون الجزائر في إطارها المبدئي، وموقفها الثابت؛ فلسطين خط أحمر بالنسبة للجزائريين. معبراً على إستعداد الجزائر جيشاً وشعباً القديم ما بعيد كرامة الفلسطينيين العزل، الذين يعيشون ويلات تكالب قوى الإستكبار في جرائم قل ما شهدها تاريخ البشرية.

تصريح قوبل بوابل من الردود المتهجمة على الجزائر عامة وعلى عبدالمجيد تبون خاصة. في محاولة للتأثير على مواقف الجزائر، وكذا الضغط على باقي المرشحين للرئاسة. لكن الرد جاء سريعاً من باقي المرشحين.

فمرشح حركة مجتمع السلم عبدالعالي حساني شريف أكد في كل مهرجاناته السياسية علی ثباته على موقف الجزائر في الدعم اللامشروط للفلسطين ومحور المقاومة.

في نفس المنحى كان موقف مرشح حزب جبهة القوى الإشتراكية يوسف أوشيش مؤكداً في حالة وصوله إلى سدة الحكم، العمل بصفة إستعجالية على وقف العدوان الهمجي وبعدها العمل على إعادة إعمار ما دمرته الآلة الحربية لما يسمى الحضارة الغربية.

هذا ونشير إلى أن خطاب المرشحين، كان قاسيا على المطبعين العرب وکشف مخططاتهم وأدوارهم في العدوان علی الشعب الفلسطيني الأعزل.

فلسطين المغتصبة المثخنة بجراحها بعد ان کانت قضية مرکزية للجزائريين أصبحت بعد طوفان الاقصی قضية وطنية داخلية وهو ما ترجم من خلال برامج المرشحين الثلاث للرئاسة الجزائرية وخطبهم في المهرجانات الشعبية. لذا ظلت فلسطين حلقة الاجماع الاولی لدی الجزائريين سلطة ومعارضة شعباً ودولة.