موسكو تعاقب كييف ..

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١١:١٢ بتوقيت غرينتش

شن الجيش الروسي هجوماً صاروخياً واسعاً على العاصمة الاوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى رداً على هجمات سلاح الجو الاوكراني الاخيرة على مناطق مهمة في روسيا.

العالم - أوروبا

الرد والرد المقابل قد يكون هذا هو عنوان المرحلة الحالية من الحرب في اوكرانيا التي تلت اطلاق كييف عملية برية واسعة في منطقة كورسك الروسية وفي اخر جولات هذه الحلقة كثف سلاح الجو الأوكراني المسير من هجماته على العاصمة موسكو وعدة مناطق مهمة في جميع أنحاء روسيا، لكن الاخيرة ردت بقوة حيث دوت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف باكثر من خمسة عشر صاروخا، وبالرغم ان الإدارة العسكرية لخاركيف افادت باعتراض عدداً من الصواريخ الروسية في سماء المدينة الا انها اقرت باصابة ما لايقل عن تسعة و عشرين شخصا في هذا الهجوم.

الهجوم الروسي لم يقف عند هذا الحد، فقد أعلن مسؤولون عسكريون أوكرانيون عن تصدي الدفاع الجوي لهجوم صاروخي روسي على كييف، كما تم رصد صواريخ مجنحة وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد. هذا فيما تم إطلاق صواريخ كروز نحو كييف ومناطق جنوب غربي أوكرانيا. وتواجه الاخيرة وضعاً صعباً في الشرق حيث يتركز الهجوم الروسي هناك.

وفي السياق ذاته، أعلن سلاح الجو الأوكراني عن تحطم طائرة مروحية أثناء تدريب طيران عسكري ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.

ويبدو انه لايوجد أفق للسلام قريباً حيث حيث جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهامه للنخب الغربية بجعل أوكرانيا أداة في المعركة مع بلاده مؤكداً استمرار هذه المعركة حتى تحقيق أمن روسيا ومواطنيها. فيما استبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف نجاحاً سريعاً للوساطة في حسم النزاع في أوكرانيا إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة محملا حكومة الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن مسؤولية وصول العلاقات الروسية - الأميركية إلى نقطة الانهيار، واشار بيسكوف الی ان صبر موسكو نفد لان التأثير التراكمي للأضرار التي ألحقتها الولايات المتحدة بمصالح روسيا خلال عهد بايدن تجاوز الحد المسموح به.