بالفيديو..

تفاصيل وردود أفعال الداخل الإسرائيلي على"عملية الخليل"

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم في رام الله، بأنه رغم أن جيش الإحتلال الإسرائيلي حاول أن يبرز بأنه استطاع الوصول إلى منفّذ العملية بشكل سريع، لكن الأجهزه الأمنيه الإسرائيلية اصيبت بالصدمة وكانت الصدمة كبيرة جدا بعد هذه العملية لاسباب كثيرة.

العالم - خاص بالعالم

وأشار مراسلنا الى أن السبب الاول لإصابة أجهزة الإحتلال بالصدمة الكبيرة هو إن الإحتلال الإسرائيلي منذ السابع من اكتوبر، وهو يكثف عملياته في منطقة الخليل، حيث تعتبر الخليل المدينة التي كانت في المرتبة الاولى بعدد الإعتقالات التي طالت الفلسطينيين منذ السابع من اكتوبر، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يعمل في الخليل لأنه يخشى بأن تتحول الخليل الى بؤرة للمقاومة لعدة اسباب.

ولفت مراسلنا إلى أن السبب الأول بأن الخليل هي المدينة الأكبر في الضفة الغربية، وثانيا أنها المدينة الأقرب كما قال لحركة حماس، لان حركه حماس في إنتخابات عام 2006 كانت قد حسمت كل مقاعد مدينة الخليل، والأمر الأهم أن مدينة الخليل هي مدينة متشابكة تماما مع المستوطنين والاحتلال الاسرائيلي ولايفصلها عن مدينة القدس المحتلة إلا كيلو مترات قليلة، بالاضافة الى وجود عدد كبير من البؤر الاستيطانية فيها.

وتابع مراسلنا: لذلك فإن الإحتلال كثّف من العمل الأمني في مدينة الخليل منذ السابع من اكتوبر، خوفا من هذه اللحظة، لكن على ما يبدو، فإن كل هذه الاجراءات وكل هذه الأعمال الإحترازيه لمنع إنفجار الأمر فشلت وجاءت الضربة القاضية للإحتلال الاسرائيلي من حيث لم يحتسب ومن حيث كان يستبعد.

وأوضح مراسلنا أن الأمر الآخر هو من تبنى العملية، حيث تبنى العملية كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ومنفّذ العملية وفق معلومات غير مؤكدة كان يعمل ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهذه ايضا ضربة جديدة للإحتلال الإسرائيلي ولأجهزته الامنية.

وخلص مراسلنا إلى أنه لتلك الاسباب هنالك أزمة كبيرة في هذه العملية التي كانت مقلقة جدا للإحتلال الإسرائيلي لانها كانت منظمة، حيث تم تنفيذها بدقة كبيرة، وعمليا القواعد العسكريه ثابتة لا يعرفها إلا العسكري وهذا الأمر خلق أزمه جديدة للإحتلال الإسرائيلي.

وكان قد قتل ثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية في هجوم مسلح نفذه مقاومون فلسطينيون عند حاجز ترقوميا قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وألغى نتنياهو الجلسة الحكومية الأسبوعية، واستعاض عنها باجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر.

وباركت حركة حماس عملية الخليل، ودعت الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية الى النفير العام.

وقالت الحركة في بيان إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية هي رد طبيعي على المجازر وحرب الإبادة الجماعية في القطاع والضفة والقدس المحتلة. ودعت الحركة جميع المدن والقرى والمخميات الفلسطينية الى النفير العام لإشعال النار في وجه الاحتلال، كما دعت كل من يحمل السلاح الى توجيه الرصاص نحو صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر بحق سكان القطاع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...