انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الاطفال في غزة

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

بدأت في قطاع غزة حملة تطعيم أطفال القطاع ضد شلل الأطفال وذلك على نطاق واسع في القطاع.

العالم - فلسطين

لا أفق لوضع الحرب أوزارها في قطاع غزة.. وسْط حالة انسانية مزرية ودمار هائل للبنية التحتية في القطاع، يتواصل العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من أحد عشر شهرا على غزة مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى وسط تفشي الأوبئة والأمراض الخطرة.

الأطفال هم أكبر ضحايا العدوان على القطاع فبعد رصد أول حالة إصابة بشلل الأطفال، للرضيع عبد الرحمن أبو الجديان البالغ من العمر عشرة أشهر، في دير البلح وسط قطاع غزة بعدما غاب عنه هذا المرض لمدة خمسة وعشرين عاما عن القطاع، بدأتْ في القطاع أول حملة تطعيم ضد هذا المرض إثر هدنة انسانية.

حملة التطعيم تشمل الأطفال تحت سن العاشرة والبالغ عددهم ستمئة وأربعين ألف طفل في قطاع غزة المدمّر، وتستمر لمدة أربعة أيام في دير البلح لتنتقل بعدها إلى جنوب القطاع حيث خانيونس لتستكمل الحملة عملها في شمال القطاع لوقاية ألأطفال من مرض شلل الأطفال في المراكز التي حددتْها وزارة الصحة في غزة ووكالات الأمم المتحدة.

خوف الأهالي من أن يصاب أطفالهم بعدم المشي جعلهم يهرعون إلى مراكز التطعيم من أجل تطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال.

وقال عائدابوطه وهو نازح فلسطيني: بنتي عمرها أحدعشر شهرا واول مرة قمنا بالتطعيم لها.

وتقول الأمم المتحدة إن 'هناك حاجة إلى تطعيم تسعين بالمئة على الأقل من الأطفال خلال كل مرحلة من مراحل الحملة لوقف انتشار الوباء'.

وعلى رغم الهدنة الانسانية المرتبة بمواقع عمليات التطعيم، فإنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي استمر في استهداف المنازل المأهولة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.