مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى وإسقاط نتنياهو

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجاً على مماطلة حكومة الاحتلال في استعادة الأسرى من قطاع غزة.

العالم - مراسلون

اغلاق للشوارع والطرق الرئيسية بتل ابيب وحيفا والسبع وبعدة مواقع بالداخل الفلسطيني والقدس المحتلتين من قبل الالاف من المتظاهرين الذين خرجوا وبشكل كبير مطالبين برحيل الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو قائلين أن الاخير أبطل صفقة التبادل وتمسك بمحور فلاديلفيا لجعله قبر جماعي يدفن فيه الاسرى والمحتجزين من الاسرائيلين لدى المقاومة بقطاع غزة.

وقال الخبیر بالشأن الاسرائيلي جمال عمر إن الاسرائيليين عندما استفاقوا على هول التطرف وإن الحكومة الاسرائيلية معنية فقط بديمومتها بقاء في الحكومة فكلف الثمن حتى لا يحاكم نتنياهو ولايودع الى السجن ولاتنهار الحكومة الاسرائيلية فإنهم يهبطون الى الشوارع بأعداد كبيرة وبدأت هذا الاعداد تشكل بقلق شديد بدأ يحاول بشق الصف.

وعلى وقع الخلافات السياسية والامنية المتزايدة داخل كيان الاحتلال وتصويت المجلس الامني المصغر بالبقاء بمحور فلادلفيا يواصلوا المتظاهرون النزول للشارع وهم باتوا على يقين وقناعة بأن نتنياهو يفشل كل الجهود الرامية للتوصل لاتفاق لوقف الحرب واستعادة المحتجزين لذلك عليه الرحيل وحكومته الفاشلة والتي جلبت الانهيار والانكسار لكيانهم وفق تعبيرهم فيما تعمل الشرطة على تفريقهم والاعتداء عليهم.

وتحدث شقيق أحد الاسرى الاسرائيليين داني ريختر أعضاء مجلس الوزاري استثناء وغير الأمن مازال يحارب من أجل إنقاذ المختطفين كلكم أعضاء مجلس الموت.انتم شركاء في كل هذا إهمال من اليوم فصاعدا كل مختطف يقتل فالمعنى هو ان اصابعكم هي من ضغطت على الزناد.

وتتواصل هذه التظاهرات بالشارع الاسرائيلي بتنظيم بعض عائلات الاسرى الاسرائيلين منذ أشهر للمطالبة بصفقة تبادل لكن نتنياهو وحكومته تتلاعب بهم من أجل كسب الوقت والبقاء بسدة الحكم.

يقدر مسؤولون كبار اسرائيليون بأن المفاوضات الحاصلة مقبلة على الانفجار و الانهيار نظرا عدا إحراز أي تقدم بأي نقاط خلافية وهذا يعني انفجار الشارع الاسرائيلي بوجه نتنياهو.