العالم - مع الحدث
ما أهمية عملية المقاومة في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب الخليل كردّ من جنوب الضفة الأمر الذي دفع الإحتلال لإغلاق مداخلها؟
هل يحاول الإحتلال مجددا تنفيذ مخططه الدائم بفك الإرتباط بين الضفة والقطاع بعد تضخيمه لتعاظم قدرات فصائل المقاومة وتشكيلها خطرا عليه؟
ماذا عن إعلان القسّام أن المقاومة أعادت توزيع وحداتها، وأعدّت نفسها لأيام طويلة من المواجهة والاشتباك؟.
أكد ضيف البرنامج د. وليد محمد علي منسق شبكة قادرون معا:"أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقوى المقاومة كانت الصورة واضحه لها في ان هدف الإحتلال الرئيسي هو الضفة الغربية" يهودا والسامرة"، فالسيطرة على الضفة الغربية هو الهدف الرئيسي للمشروع الصهيوني في هذه المرحلة.
ولفت محمد علي إلى أن قطاع غزة لم يضرب -وهي أحد الخطط لتصفية المقاومة- إلا لكونه قد وقف الى جانب الضفة، حيث كان يريد الإحتلال قطع ونزع قطاع غزة من تقديم الدعم والعون للضفة الغربية وللقدس المحتلة والجميع يتذكر معركة"سيف القدس"، وهي ليست آخر المعارك ولا أولها التي خاضتها غزة دعما للضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشارك في نقاش موضوع هذه الحلقة من برنامج"مع الحدث": د. وليد محمد علي منسق شبكة قادرون معا، والصحفي المتابع للشأن الإسرائيلي سامر خويرة من رام الله.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...