العالم - خاص العالم
ورصدت كاميرا العالم الدمار الكبير الذي خلفه قصف جيش الاحتلال وآلياته في الأبنية والمنازل شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منها بعد عملية عسكرية دامت 11 يوما.
وعبر مراسلنا عن صدمته من هول الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الصهيوني على المدينة، وما الحقه من دمار واسع لمعالم الحياة والمنازل والابنية والبنية التحتية، موضحا ان هدف العملية اخراج المدينة عن الخدمة وتدمير ما تبقى من اساسيات الحياة فيها.
اهالي المدينة عبروا عن صدمتهم من هول الدمار الذي لحق بالمدينة وبنيتها الحتية بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، والتي باتت كومة من الحجارة، مؤكدين ان المدينة أعلن عنها الاحتلال الاسرائيلي انها منطقة آمنة والمدينة تضم عائلات مدنية.
وشهدت دير البلح، وسط قطاع غزة، الاثنين تهجيراً قسرياً لنحو 250 ألف فلسطيني، وخرج 25 مركز إيواء وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية عن الخدمة. مع مواصلة الاحتلال الاسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي المنطقة التي شكّلت في الآونة الأخيرة ملاذاً للكثير من النازحين، وشكّلت شريطاً ضيقاً يقيم فيه نحو نصف سكان القطاع.