فيديو خاص:

ما وراء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وما هي تداعياته؟

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يأتي في إطار مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الإعلان عن بناء كنيس يهودي في قلب المسجد الأقصى يهدد بإشعال انتفاضة شعبية عارمة.

العالم - خاص بالعالم

قال على فيصل لقناة العالم الإخبارية خلال برنامج "مع الحدث" إنه منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع مثلث الإرهاب بن غفير وسموتريش، وضعت الحكومة الإسرائيلية مخططًا أطلقت عليه "مخطط الحسم والضم والترحيل"، الذي يهدف إلى توسيع الاستيطان الإسرائيلي وزيادة مساحة السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بالفعل بضم مناطق "باء" و"جيم" والحد من صلاحيات السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي وسعت فيه دائرة المستوطنات في الضفة الغربية.

وأشار فيصل أنه تحت شعار "لا دولة بين البحر والنهر إلا كيان الاحتلال الإسرائيلي"، وسعت الحكومة الإسرائيلية الاستيطان أيضًا في غور الأردن، كما تُمارس عمليات القمع والحرق والعدوان من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بهدف تهجيرهم إلى خارج الضفة الغربية.

ونوه فيصل إلى أن التصعيد والمخطط الإسرائيلي في الضفة الغربية وكذلك تصريحات ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير حول بناء كنيس في قلب المسجد الأقصى، يهدد بإشعال انتفاضة شعبية عارمة كما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوضوح أن ما يجري في الميدان من تصدي للقوت الإسرائئيلية هو تمدد لهذه لكتائب المقاومة ليس فقط في المخيمات بل في المدن أيضًا. مشيرا إلى أن المقاومة تتركز في المخيمات لأنها بوابة المدن، لذا تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى حسم أمر المخيمات للسيطرة على المدن ومنع قيام انتفاضة جديدة. وفي سياق ما تسمى بعملية "السهم الناري".

ونوه على فيصل إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصفية فصائل المقاومة بمساعدة المستوطنين لتنفيذ مخططه في الضفة الغربية وقطاع غزة.ك

كما دعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الوحدة الوطنية. وناشد الرئيس محمود عباس لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في بكين، والاجتماع من أجل تشكيل حكومة وفاق وطنية بالتوافق مع الجميع لإدارة الصراع في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. مؤكدا أن اليوم التالي سيكون يومًا فلسطينيًا بامتياز، يوم مقاومة ووحدة وطنية.