في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء..

أهالي الضفة يطالبون باستعادة جثامين ابناءهم المحتجزة لدى الاحتلال

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

اعتصم العشرات من ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي مطالبين باستعادة جثامين أبنائهم لدفنها في مدافن الشهداء.

العالم _ مراسلون

في مدينة رام الله لا احد يغيب عن باله هذا الاسم، ناصرأبو حميد احد قادة كتائب شهداء الأقصى على مدار عقود طويلة، الشاب الذي امضى حياته التي امتدت لخمسين عاما بين المقاومة والاعتقال، اليوم أبو حميد شقيق الشهداء والأسرى بات يحمل لقبين، شهيد في الاعتقال.

ناصر أبو حميد قضى في سجون الاحتلال بعد اصابته بمرض السرطان وبعد رفض إدارة السجون تقديم العلاج له اليوم تحول الى جثمان يحفظه الاحتلال في ثلاجاته كما عشرات الشهداء.

في مدينة رام الله العشرات من ذوي الشهداء الذين تحتفظ تل ابيب بجثامينهم في ثلاجاتها جاءوا يحملون صور أبنائهم للمشاركة في وقفة وسط المدينة للمطالبة باستعادة جثامين أبنائهم.

المؤسسات الحقوقية المعنية بقضية الجثامين المحتجزة تقول ان عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم ارتفع بعد السابع من أكتوبر الى اكثر من عدد الجثامين المحتجزة في الثلاجات منذ العام 2016 ، هذا بالإضافة الى احتجاز الاحتلال لمئات الجثامين لشهداء غزيين اعتقلوا في الحرب الأخيرة.

وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حسين شجاعية لقناة العالم: نتحدث اليوم ونحن اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء عن 522 جثمانا محتجزا في مقابر الارقام وفي ثلاجات الاحتلال. من هؤلاء الشهدا 55 طفلا تقل اعمارهم عن 18 عاما، 32 اسيرا و9 شهيدات وهذا الرقم كبير جدا بالمقارنة مع السنوات السابقة حيث نوثق احتجاز جثامين 149 جثمانا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

الشهداء يرحلون بصمت ويبقى البكاء لذويهم الذين ينتظرون استعادة جثامين أبنائهم .

عندما يكتب الشيطان السيناريوهات للاحتلال ويخرج له تكون هذه النتيجة: أسرى وشهداء في توابيت في ثلاجات او في مقابر ارقام.