العين الإسرائيلية..

أهداف الحملة الإسرائيلية العدوانية على الضفة الغربية

الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"العين الاسرائيلية"، الضوء على الحملة الاسرائيلية العدوانية التي تنفذها قوات الإحتلال في الضفة الغربية المحتلة والواقع الميداني في غزة وانتظار الرد الإيراني، إضافة إلى عرقلة نتنياهو للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

العالم العين الإسرائيلية

وألقى البرنامج الضوء على الحملة العسكرية الاسرائيلية الجوية البرية التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة تتواصل حيث تقوم باعتداءات وحشية على أبناء هذه المناطق عبر تنفيذ إقتحامات من المدن والقرى والمخيمات هناك.

وفيما يتعلق بتفسير الحملة العسكرية البرية والجوية الكثيفة في الضفة الغربية المحتلة في هذا التوقيت التي تقلق الصهاينة، كما يقول المعلّق الإسرائيلي، اكد هذه القبيسي مدير مكتب الاتحاد للابحاث والتطوير ان القناه 14 العبرية أن القناه 14 هي قناة المتطرفين كـ"بن غفير"، وجماعة نتنياهو، ومن الواضح التحريض لأن إهتمامهم بالضفة الغربية أولى من غزة، ولديهم محاولات لتوسيع الإستيطان في الضفة وتغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي في الضفة سائر على قدم وساق.

ولفت القبيسي إلى أن العملية العسكرية تدعم هذه الحالة وتدعم مساعي بن غفير، التي قال عنها لبناء كنيس في القدس المحتلة، منوها إلى أن العملية لا تقتصر على شمال الضفة المخيمات والكرم والجنين وطوباس وايضا مخيم شعفاط في القدس، حيث تعمل داخل البيئة المقدسية لتطوير المجال اليهودي هناك، وهذا بعد في العملية، واما البعد الاخر في التوقيت يتمثل في الظرف الحالي حيث أن العالم منشغل بغزة والسمعة الاسرائيلية في الاصل قد انتهت عمليا على مستوى العالم.

ونوّه القبيسي إلى أن الأمر الآخرهو العملية التي تم تنفيذها في تل أبيب حيث اعتبروها مبررا للقيام بهذا العمل لتفكيك مصانع العبوات في الضفة لكن العملية حتى الآن لا تزال محدودة، حيث ان حجم القوات كبير وحجم التدمير وحجم عدد الشهداء لا يزال قليلا، حيث لا يزال حتى اليوم 16 شهيدا كما لا يزال الإسرائيلي حذرا، فمن الممكن ان يقوم بجس نبض للفلسطيني ويعمل صورة قوة كبيرة ولكن بتأثير محدود ونقطوي حيث يستهدف بعض الخلايا.

ورصد البرنامج فيما يحدث في الضفة الغربية المحتلة هو إنتفاضة فلسطينية ثالثة ولكن هذه المرة أشد وأقسى على الإحتلال من خلال الهجمات العسكرية القاسية التي ينفذها مقاومون فلسطينيون بحسب مسؤول سابقا في الشاباك.

وبحث البرنامج في الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها"بن غفير" من خلال اقتحامات المسجد الأقصى ومطالبته بإقامة كنيس صهيوني هناك، هي بمثابه لعب بالنار وتضحية بالحلفاء العرب الذين يحتاج إليهم الإحتلال لمواجهة إيران - بحسب أحد المحللين في الإعلام العبري.

ضيف البرنامج:

-هادي القبيسي مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...