وفد قيادي من حماس ينضم إلى مفاوضات القاهرة

وفد قيادي من حماس ينضم إلى مفاوضات القاهرة
السبت ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

يتوجه اليوم السبت، وفدا قياديا من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، ملتقيا الوفد كبار المسؤولين المصريين للإطلاع على تطورات المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بغزة.

العالم - فلسطين

وقال القيادي وعضو الوفد المفاوض غازي حمد، لـ"العربي الجديد"، إن وفدا من حماس سيصل إلى القاهرة اليوم بناء على دعوة مصرية.

من جانبه، كشف القيادي في حماس موسى أبو مرزوق لـ"العربي الجديد" أن الوفد سيتوجه إلى القاهرة "بناءً على وجود تطوّر لكنه ليس كاملاً"، فيما أكد القيادي الآخر محمود مرداوي أنّ الوفد سيستمع عن قرب من الوسطاء، مشدداً على أنّ "زيارتنا إلى القاهرة لا تعني دخولنا في جولة المفاوضات المقبلة".

بدوره، قال القيادي عزت الرشق، على "تليغرام"، إن نائب رئيس الحركة خليل الحية سيترأس الوفد، مضيفا: "تؤكد حماس التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو/ تموز والمبني على إعلان (الرئيس الأميركي جو) بايدن وقرار مجلس الأمن". وجدد الرشق مطالبة حماس بالضغط على الاحتلال و"إلزامه بتنفيذ ما اتفق عليه، ووقف تعطيل التوصل إلى اتفاق".

وبحث مسؤولون إسرائيليون وأميركيون في العاصمة المصرية القاهرة، يومي الخميس والجمعة، مسألة إدخال قوات دولية إلى محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، تكون بديلة من وجود قوات الاحتلال في المنطقة الذي يصر عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

والخميس، وصل رئيسا جهازي الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والأمن العام (الشاباك) الإسرائيليين ديفيد برنيع ورونين بار إلى العاصمة المصرية القاهرة، إلى جانب وفد أميركي، لإجراء محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أمس الجمعة، أنّ مصر وافقت على قبول الخطة الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا وأنها ستسلم الخطوط العريضة المحدثة لحركة حماس والمتعلقة بالوجود الإسرائيلي في محوري فيلادلفيا ورفح. ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أنّ اجتماعات القاهرة "جرت بروح جيدة ومثمرة، وضُيّقت الفجوات من أجل الوصول إلى قمة فعالة وسريعة الأحد".

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، يوم الخميس، أن مصر رفضت مقترحا إسرائيليا بإنشاء ثمانية أبراج مراقبة بمحور فيلادلفيا وآخر أميركيا بإنشاء برجين فقط.

وتضع القاهرة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا شرطا لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين ترغب تل أبيب في بقاء قواتها في المحور نفسه حتى نهاية العام بشكل مبدئي.

وفي وقت سابق، أكدت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي تمسكهما بشروط المقاومة لعقد أي اتفاق مع كيان الإحتلال، بما يشمل الوقف الشامل للحرب على قطاع غزة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الصهيوني وبدء إعمار القطاع وإنهاء حصاره مع إبرام صفقة تبادل جادة.

ومن المقرر أن تعقد يوم غد الأحد قمة بحضور رئيس جهاز المخابرات المصرية، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات الأميركية، ورئيس الموساد لبحث التوصل للصفقة.