بعد ضربات حزب الله.. مسؤول اسرائيلي جيشنا تحول لملطشة +فيديو

الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على ‏تصعيد الاحتلال لاعتداءاته واغتيالاته في القرى والبلدات الجنوبية مستهدفة قاعدتي عين زيتيم وميرون شمال فلسطين المحتلة ومرابضه في خربة ماعر. وفيما تواصلت الخلافات والسجالات بين قادة الاحتلال حول شن هجوم على لبنان اعتبرت مواقع الاحتلال أن حجم الأراضي المحترقة في الشمال نتيجة نيران حزب الله بلغ أرقاما لا يذكر لها مثيل منذ قيام الكيان.

العالم - خاص العالم

بصليات صاروخية ردت المقاومة الإسلامية على ‏تصعيد الاحتلال لاعتداءاته واغتيالته في القرى والبلدات الجنوبية مستهدفة مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومرابض مدفعية الاحتلال في خربة ماعر ومصيبة إياها إصابة مباشرة.

واستهدفت ‏المقاومة التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة وإدارة العمليات ‏الجوية في قاعدة ميرون شمال فلسطين المحتلة ما أدى إلى تدميرها وتموضعاً لجنود الاحتلال الاسرائيلي في محيط تلة الخزّان فضلا عن استهدافها موقعي المالكية ورويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

إذاعة جيش الاحتلال نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي تأكيده إصابة قاعدة المراقبة الجوية في ميرون بعدد من الصواريخ المضادة للدروع ووقوع أضرار كبيرة داخلها، فضلا عن وقوع أضرار داخل موقع عسكري في المالكية جراء القصف الصاروخي الذي نفذه حزب الله .

وفيما صعد الاحتلال من غاراته على القرى اللبنانية الجنوبية أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن استشهاد عشرة أشخاص من بينهم طفل وذلك جراء غارات إسرائيلية استهدفت بلدات عيتا الجبل وطيرحرفا وميس الجبل وعيترون ومدينة صور جنوب لبنان.

وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف غالانت انتقد زير الأمن الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير ووصفه بأنّه عديم المسؤولية ويُشكل خطرا على الأمن ليرد الأخير عليه بدعوته لمهاجمة حزب الله في لبنان بدلا من مهاجمته مشيرا الى وعد غالانت بإرجاع لبنان إلى العصر الحجري بينما أعاد الشمال إلى ذلك العصر .

وفيما صرح مسؤول بجيش الاحتلال لـصحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية ان جيشه تحول إلى ملطشة في الشرق الأوسط وتحقيقاته أفلست أظهرت معطيات المؤسسة الأمنية والعسكرية 'الإسرائيلية أن حزب الله أطلق نحو الف وواحد وتسعين صاروخًا خلال شهر تموز الماضي أي بمعدل زيادة ثلاثة أضعاف عن شهر كانون الثاني من العام الماضي.

وبحسب ما نشره موقع 'والا' الإسرائيلي تحت عنوان 'ذات مرة كان هنا شمال' فإن حجم الأراضي المحترقة في الشمال نتيجة نيران حزب الله يبلغ أرقاماً لا يذكر لها مثيل منذ قيام الكيان ساردا ومحصيا الخسائر الكبيرة التي مني بها الاحتلال في الشمال وبمختلف المجالات ليختم بالقول كل هذا في إجمال مرحليّ للمعركة في الشمال التي لم تنتهِ بعد، ولا أفق لنهايتها، وإذا تحققت تهديدات الأطراف أي جبهة المقاومة في لبنان فإنها لم تدخل مرحلة الذروة بعد'.