شاهد..

الإعلام العبري يتهم نتنياهو بوضع عائق امام صفقة التبادل

الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

تشهد العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة، تتركز على قضية الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح. وفيما يدور الحديث عن مقترح مطور حول نشر قوات دولية، نفى بنيامين نتنياهو ما يتم يتداوله، مؤكدا تمسكه بالسيطرة الإسرائيلية على محوري فيلادلفيا ونتساريم.

العالم - خاص العالم

مرة أخرى تستأنف مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة وسط إحدى أكبر الانتكاسات التي مر بها مسلسل التفاوض بشأن صفقة التبادل والتي عززتها تصريحات وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن التي تبنت مواقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبعد جولة الدوحة الأخيرة التي عقدت الاسبوع الماضي، عادت وفود التفاوض مجددا الى العاصمة المصرية القاهرة للبحث بشان محور فيلادلفيا ومصير معبر رفح.

مصادر اعلامية اميركية وعبرية افادت بمشاركة مستشار الرئيس الاميركي بريت ماكغورك في المفاوضات وكذلك وفد من كيان الاحتلال يضم رئيسي الشاباك والموساد اضافة الى الجانب المصري الذي يشارك كطرف مفاوض وليس وسيط.

موقع أكسيوس الأميركي كشف ان المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين لديهم خريطة محدثة بشأن نشر قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا في حين تحدثت مصادر أخرى عن مقترح مطور تبناه الوسطاء يتضمن إمكانية وجود دائم لبعثة مراقبة دولية في محوري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح على ان تنسحب قوات الاحتلال تدريجيا من هذه المحاور.

لكن سرعان ما نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما يتم تداوله. وقال في بيانين منفصلين انه لا صحة لأي حديث عن استعداد تل ابيب سحب قواتها من فيلادلفيا وأن الحديث عن نشر قوات دولية غير صحيح معلنا تمسكه بسيطرة الجيش الاسرائيلي على المنطقة.

موقف نتنياهو، اجمع الاعلام العبري على انه العائق الرئيسي في المحادثات وسط مزيد من الخلافات بينه وبين قادة الاحتلال الامنيين. القناة الثانية عشرة العبرية افادت بأن نتنياهو اتهم وفد التفاوض بالبحث عن تقديم تنازلات، وشدد على لن يخضع للمطالب التي تعرّض أمن كيان الاحتلال للخطر.

ووسط تضاؤل الامال بالتوصل الى اتفاق تحاول واشنطن تصحيح الخطأ الذي ارتكبه بلينكن اثناء جولته بالمنطقة . وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الأميركيين أدركوا أن بلينكن ارتكب خطأ بإعلانه موافقة نتنياهو على اقتراح التسوية وبأن الكرة الآن في ملعب حماس وهم يحاولون الآن إنقاذ الاتفاق.