باختصار..

حزب الله ومعادلة الردع

الأربعاء ٢١ أغسطس ٢٠٢٤ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

وفقا لقراءات المحللين وتقديرات مراكز الأبحاث فإن ميزان الردع الذي تطور بين "إسرائيل" وحزب الله، تم نتيجة تطوّر قواعد اللعبة التي صيغت ورسخت على مدى سنوات طويلة من المواجهة.

العالم باختصار

بات واضحا اليوم اكثر من أي وقت مضى أن حزب الله يتحدى الإحتلال ويتجاوز حدود معادلة الردع.

وهو ما يربك تل أبيب التي تخشى من خسائر فادحة بالجبهة الداخلية في حال اندلاع مواجهة شاملة.

أمام تصاعد هجمات حزب الله تقف المنظومة الدفاعية الإسرائيلية عاجزة عن إعتراض المسيرات.

هذه المسيرات ذات تقنيات معقدة ومكونات بلاستيكية يصعب على الانظمة الدفاعية إكتشافها.

معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب: توازن الردع الحالي له جذور عميقة بإستراتيجية حزب الله.

يندرج تصعيد حزب الله بهجماته على المواقع العسكرية الاسرائيلية في المناطق الشمالية.

علاوة على الكشف عن شبكة الأنفاق الضخمة "عماد 4 "المعدة خصيصا لمواجهة جيش الاحتلال.

ضمن رغبة الحزب في ردع تل أبيب عن الدخول في مواجهة شاملة

يعتمد الحزب في عمليه الردع على المسيرات والصواريخ الدقيقة وإحكام التنسيق في محور المقاومة.

يديعوت أحرونوت:"إسرائيل" تعيش حالة توتر ترقبا لرد إيران وحزب الله.

تأخر رد الفعل من جانب إيران وحزب الله يندرج ضمن الحرب النفسية وتثبيت معادله الردع.

يديعوت أحرونوت:"من الأجدر القيام بمهاجمة حزب الله طالما القوات الأمريكية في المنطقة.

تعمل حكومة نتنياهو على كسر معادلة الردع إعتمادا على الدعم الأمريكي اللا محدود.

التفاصيل في الفيديو المرفق...