تظاهرة في باريس تطلب منع 'اسرائيل' من الالعاب البارا اولمبية

الأربعاء ٢١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

تظاهر مئات الفرنسيين في ضاحية باريس الغربية تنديداً بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. فيما أثارت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الى فلسطين المحتلة جدلاً واسعاً، حيث رأت فيها أوساط اليسار دليلاً على مواصلة الدعم العلني لتل أبيب.

العالم - مراسلون

"اسرائيل سفاحة، ماكرون شريك في ذلك" شعار ردده الفرنسيون، حيث يتفاقم الغضب تباعا ككرة الثلج تلاه خروج مئات الفرنسيين في ضاحية باريس الغربية ضد استمرار الظلم في غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات عدة منها "فلسطين لا تُهزم" و"لا لمشاركة الوفد الاسرائيلي في الالعاب البارا اولمبية المقبلة".

وقالت الناشطة الحقوقية الفرنسية اليسار رانان ايليا لقناة العالم: "لقد تعبنا من مشاهدة الجيش اسرائيلي وهو يقتل الابرياء في غزة. ونحن هنا للقول إنه لا شيء يمنعنا من التظاهر والوقوف في وجه الحكومة الفرنسية".

بين نواب من الجبهة الشعبية الجديدة رصدت عدسة العالم متظاهراً يرفض الصمت المتنامي لفرنسا امام مجازر الاحتلال. يعده نواب اليسار بتسلم زمام الحكم واعادة تقويم الموقف الفرنسي من الحرب نسجا بمنوال بعض الدول الاوروبية الآخرى، فيما يبقى الشعار الأبرز النصر لفلسطين.

ويرى اليسار الفرنسي أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى الكيان زادت الطين بلة وأن حزب النهضة الحاكم وحكومة غابريال اتال هي الحديقة الخلفية لامريكا وصوت حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وقال المحلل السياسي الفرنسي، عبدالرحمن قويدر لقناة العالم:"لقد اخترقت اسرائيل حسب جبهة اليسار قانون جينيف الدولي ومعاهدة اوسلو للسلام واستمرت بالاستيطان حتى قبل الحرب الجارية والان يذهب سيجورني للتفاوض مع من قتل الاطفال والنساء والشيوخ على مرآى العالم".

لقد ذهب وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني حسب رأيهم الى الكيان الإسرائيلي ولبنان ومصر للضغط على المقاومة برغم الحقيقة التي يفرضها التاريخ بأن الكيان اخترق كل القوانين الدولية ويوغل في قتل الابرياء.

ويستمر المتظاهرون في باريس بملئ الشوارع تنديداً بالعدوان الاسرائيلي علی قطاع غزة ويطالبون مکرون بالتسريع في التحاور مع اليسار من أجل تشکيل حکومة جديدة.