القسام تفضح ادعاءات نتنياهو بشأن المحتجزين..

بالفيديو.. رسالة لأهالي أسرى الاحتلال عن الشيطان!

الأربعاء ٢١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميَّة حماس، مقطعًا مصورًا يظهر فيه صورًا لأسرى لديها، يبعثون رسائلهم الأخيرة، قبل مقتلهم جميعًا في غارات لجيش الاحتلال.

العالم-فلسطين

وتضمنت اللقطات، عبارات من خطابات سابقة لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي تعهد فيها بإعادة جميع الأسرى من غزة، لكن الجيش كان يقتلهم بقصف الأماكن المحتجزين فيها.

وظهر عدد من الأسرى، وهم يناشدون في تسجيلات مصورة، بإعادتهم أحياء من غزة، لكن تبين لاحقا، أنهم قتلوا بواسطة غارات لجيش الاحتلال.

ووصفت القسام نتنياهو بـ"الشيطان"، وقالت لجمهور الاحتلال، "يعدهم ويمنهيم"، في إشارة إلى وعوده الكاذبة لأهالي الأسرى. يأتي ذلك تزامنًا مع ما أعلن عنه جيش الاحتلال فق وقت سابق اليوم، العثور في قطاع غزة على جثث ست أسرى خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الشاباك، وفي بيان لاحق، قال إنه استكمل العملية مساء الإثنين وعثر خلالها على نفق بعمق نحو عشرة أمتار.

وكشفت صحيفة عبرية، أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال بدأ فحص جثث 6 من المحتجزين الذين أعلن استعادتهم من غزة، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران صديقة من عدمه.

ونقلت "القناة 12" العبرية، عن جيش الاحتلال، قوله إنّ الهجمات التي تمت في شهر آذار/مارس الماضي، بالقرب من النفق الذي تم تخليص منه عدداً من الأسرى، "قد تكون قد أدّت لمقتلهم".

كما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ التقديرات، تشير إلى أن 5 من أصل 6 جثث للأسرى الذين تم إعادتهم، قُتلوا بنيران "الجيش" الإسرائيلي، أثناء العملية البرية في خان يونس، قبل نحو ستة أشهر. فيما تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أنّ المحتجزين "اختنقوا حتى الموت في النفق بسبب حريق اندلع جراء هجوم للجيش الإسرائيلي".

وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن المسؤولين الأمنيين في الكيان، اعتقادهم أنّ "مزيداً من الأسرى سيعودون قتلى من قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنقاذهم قريباً".

وكانت عائلات المحتجزين الصهاينة حمّلت حكومة نتنياهو "التزاماً أخلاقياً إعادة جميع القتلى إلى دفن كريم وإعادة جميع المختطفين الأحياء إلى إعادة تأهيلهم".

وكتبت العائلات عبر منصة إكس: "لن تكون العودة الفورية لجميع المختطفين البالغ عددهم 109 ممكنة إلا من خلال التوصل إلى اتفاق". وتابعت العائلات: "يجب على الحكومة، بمساعدة الوسطاء، أن تفعل كل شيء من أجل التوقيع على الصفقة (تبادل الأسرى مع حماس) المطروحة الآن على الطاولة".