شاهد/مظاهرات في عشرات المدن الأمريكية ضد كيان الاحتلال

الإثنين ١٩ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، عشية المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، إلى شوارع المدن الأمريكية في ولايات من نيويورك إلى هاواي يوم الأحد للمطالبة بحظر إرسال الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل" بسبب حربها الدموية على غزة، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.

العالم- الامريكيتان

وقالت حملة "ليست قنبلة أخرى" -وهي مبادرة تقودها الحركة الوطنية غير الملتزمة- في بيان صدر قبل المظاهرات المقررة هذا الأسبوع: "إن الأمر واضح وضوح الشمس: من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف فوراً عن تسليح إسرائيل ".

وفي يوم الأحد، اندلعت احتجاجات #NotAnotherBomb في عشرات المدن بما في ذلك نيويورك وأتلانتا وألباكركي وبوسطن ولوس أنجلوس وأوكلاند بولاية كاليفورنيا – مسقط رأس نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية التي تقول حملتها إنها لا تدعم تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "كون دريمز".

وفي وقت سابق، اندلعت مظاهرات تحت شعار "ليست قنبلة أخرى" يوم السبت في مدن من بينها شيكاغو ، وديربورن بولاية ميشيغان ، وميلووكي وماديسون بولاية ويسكونسن، ويوم الجمعة في واشنطن العاصمة .

وبحسب ما ورد، قال سامر عربي من مركز الموارد والتنظيم العربي الذي أيد مظاهرة أوكلاند إلى جانب منظمة " صوت اليهود من أجل السلام" وأكثر من 12 مجموعة أخرى: "من غير المقبول أنه في ظل أزمة الإسكان وإغلاق المدارس وارتفاع تكاليف المعيشة التي تضغط على الأسر العاملة، أن تذهب مليارات الدولارات لتسليح إسرائيل بينما ترتكب الإبادة الجماعية في غزة".

وأضاف عربي " مجتمعات منطقة الخليج (سان فرانسيسكو) تستحق الاستثمار في الرعاية والسلامة، وقد طالبت بوقف إطلاق النار في غزة منذ أشهر. نحن بحاجة إلى سياسة تعالج احتياجات مجتمعنا، بدلاً من إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لقصف الأطفال الفلسطينيين".

وقد استشهد ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 16 ألف طفل، خلال الهجوم الصهيوني على غزة الذي استمر 317 يومًا، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين ودوليين. واتُّهِمَت إدارة بايدن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية لتزويد "إسرائيل" بعشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات مسلحة، فضلاً عن الغطاء الدبلوماسي بما في ذلك حق النقض ضد قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.