الاحتلال يواصل المجازر بغزة وغوتيريش يطالب بهدنة مؤقتة

السبت ١٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 316 على التوالي، مرتكبا مجزرة جديدة في بلدة الزوايدة، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا، وعشرات الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

العالم - خاص بالعالم

ولليوم 316 من العدوان الاسرائيلي على غزة يشتد القصف الاسرائيلي على مراكز ايواء النازحين التي يفترض أن تكون آمنة في ظل مزاعم الاحتلال عن توقف عملياته العسكرية في القطاع والحديث عن قرب التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار.

مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.

مجمع سكني يؤوي نازحين قرب مدخل بلدة الزوايدة كان هدفا لغارات الاحتلال راح ضحيتها عدد من الفلسطينيين. كما ارتقى عدد من الشهداء والجرحى في غارة للاحتلال على منزل في مخيم جباليا، واستشهد اخرون جراء قصف منزل في حي الزيتون بمدينة غزة، كما استشهد عدد آخر إثر استهداف منزل بجوار نادي أهلي النصيرات وسط القطاع.

وبموازاة القصف والغارات يخوض أهالي قطاع غزة صراعا مع الأوبئة والأمراض نتيجة تردي الأوضاع البيئية وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع. مخاطر تفشي فيروس شلل الأطفال الذي تم رصده في مياه الصرف الصحي قبل بضعة أشهر تحدق بأطفال غزة، حيث اعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر في مدينة دير البلح.

مخاطر جدية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المطالبة بـهدنة فورية لتسهيل حملة تطعيم كبرى لمكافحة شلل الأطفال في قطاع غزة.

وقال غوتيريش: إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية، ولكن على أية حال، فإن هدنة من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال أمر لابد منه، فمن المستحيل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في ظل الحرب الدائرة في كل مكان.

ميدانيا بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد لاستهداف مبنى تحصن فيه جنود الاحتلال بطائرة انتحارية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما اعلنت الكتائب استهداف تجمعات جنود الاحتلال في محور "نتساريم" وموقع "نيريم" العسكري بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.