بريطانيا وفرنسا تحذران من "خطر التصعيد" في الشرق الأوسط

بريطانيا وفرنسا تحذران من
الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠٢٤ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

حذر وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورني من خطر التصعيد في الشرق الأوسط، ودعوا إيران للامتناع عن شن أي هجوم على "إسرائيل"، في حين لم يتطرقوا الى جرائم الابادة الجماعية التي تقوم بها "اسرائيل" في غزة او انتهاكها لسيادة ايران عبر قيامها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.

وجاء في بيان مشترك للوزيرين صدر خلال زيارتهما للمنطقة، يوم الجمعة، أن "خطر توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط لم يكن أكبر مما هو الآن".

وأضاف الوزيران: "دعونا إيران ووكلاءها للتخلي عن التهديد بالهجوم عسكريا على "إسرائيل". وأشرنا لجميع الأطراف إلى ضرورة وقف التصعيد".

وأعلن الوزيران دعمهما لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الاسرى، مشيرين إلى أن "حل الدولتين في إطار القانون الدولي هو الوحيد الذي يمكن أن يجلب السلام العادل والمستمر للإسرائيليين والفلسطينيين".

وأضافا أن "جميع الأطراف في المنطقة يجب أن تقوم بخطوات محددة إذا كانت تسعى بالفعل لتجنب الحرب. ونحن على استعداد للتعامل معها لتحقيق هذا الغرض".

ويأتي ذلك على خلفية ترقب الهجوم الإيراني على الكيان الاسرائيلي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي.

وأكدت طهران في عدة مناسبات حقها الطبيعي الذي تضمنه القوانين والمواثيق الدولية في الرد على انتهاك سيادتها والحقاظ على أمنها القومي.

كلمات دليلية :