في لقاء خاص مع قناة العالم..

أحد العلماء الفلسطينيين البارزين يكشف موقفه من الرد لإيراني

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال عضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية، الشيخ قدورة، إن كيان الاحتلال يعيش في حالة من الرعب والتخبط بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكداً على حق إيران في الرد على هذا الاعتداء السافر على أراضيها.

العالم - ضيف وحوار

أكد الشيخ قدورة في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية، أن ما يحدث في قطاع غزة هو جزء من مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني معتاد على التضحية والقتال من أجل حريته وكرامته.

وشدد الشيخ قدورة على أهمية تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وزوال كيان الاحتلال الإسرائيلي، مستشهدا بثورة الجمهورية الإسلامية في إيران على يد مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني رضوان الله عليه. كما يبرز الفرق بين الشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال الإسرائيلي في كيفية استقبالهم للشهداء والقتلى، مما يعكس الروح المعنوية العالية للشعب الفلسطيني وصموده.

وأكد الشيخ قدورة على أهمية محور المقاومة، الذي يشمل إيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان، في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يعول على المفاوضات أو التطبيع مع كيان الاحتلال، بل يراهن على المقاومة المسلحة كوسيلة وحيدة لتحرير الأراضي الفلسطينية.

كما أشار الشيخ قدورة إلى أن كيان الاحتلال يعيش في حالة من الرعب والتخبط، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحلاكة حماس السابق الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدا على حق إيران في الرد على هذا الاعتداء السافر على أرضيها. كما شدد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته حتى تحرير كامل أراضيه بمعية محور المقاومة.

وإليكم أبرز تصريحات الشيخ قدورة لقناة العالم..

قال عضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ محمد قدورة، إن ما يجري في غزة هو مؤامرة قتل وإبادة ضد الشعب الفلسطيني تعود جذورها لما قبل عام 1948. وأوضح أن الشعب الفلسطيني تعود منذ ذلك الحين على شلال الدماء وقطع الرؤوس، وما أشبه اليوم بالأمس.

التضحية من أجل الحرية.. دروس من الثورة الإيرانية

وأكد الشيخ قدورة أن الشعب الذي يريد الحصول على الحرية وتحرير أرضه والعيش بكرامة عليه أن يضحي، مشيراً إلى ثورة الجمهورية الإسلامية في إيران التي قادها الإمام الخميني الراحل، حيث قدم الشعب الإيراني في يوم واحد ما يزيد عن 15 ألف شهيد على يد السفاح شاه إيران.

ضرورة تشكيل دولة فلسطينية مستقلة

وشدد الشيخ قدورة على ضرورة تشكيل دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً زوال كيان الاحتلال الإسرائيلي من البقعة الجغرافية الفلسطينية كما قال الإمام الخميني الراحل.

استقبال الشهداء.. الفرق بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال

أشار الشيخ قدورة إلى الفرق بين الشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يستقبل شهداءه بالزغاريد والشعارات والورود، بينما كيان الاحتلال الإسرائيلي مهزوم من الداخل ويستقبل قتلاه بالصراخ والعويل والجزع.

صمود غزة دليل على التمسك بالحق

وأضاف الشيخ قدورة أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لمدة عشرة أشهر ودفاعه عن أرضه بإطلاق الصواريخ والرصاص هو دليل واضح وصريح على تمسكه بحقه. وأكد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي متعطش لدماء الفلسطينيين، لذا قام بتدمير كل أسباب الحياة في قطاع غزة من مستشفيات ودور عبادة ومؤسسات.

حب الحياة.. الفلسطينيون ليسوا إرهابيين

وأوضح الشيخ قدورة أن الشعب الفلسطيني لا يحب القتل من أجل القتل، وإنما يقوم بذلك من أجل أن يسود الأمن والأمان في بقاع الأرض. وأكد أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة وليس كما يصورونه بأنه إرهابي، مشيراً إلى أن الإرهابي هو من يقوم بقتل الشعب الفلسطيني ومن يدافع عنه ويقف معه.

محور المقاومة.. الرهان الفلسطيني

وأعرب الشيخ قدورة عن اعتزازه وافتخاره بمحور المقاومة، مؤكداً أنه الوحيد الذي وقف مع الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الشعب الفلسطيني في مسير نضاله ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي يراهن على محور المقاومة الذي يبدأ بإيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان وصولاً إلى فلسطين.

الرعب الإسرائيلي.. تداعيات اغتيال إسماعيل هنية

وأشار الشيخ قدورة إلى أن كيان الاحتلال يعيش في رعب وتخبط بعد أسبوعين من عملية اغتيال إسماعيل هنية، خشية الرد الإيراني أو من اليمن والعراق. وأكد أن الرد الإيراني على عملية اغتيال هنية هو نوع من أنواع نصرة الشعب الفلسطيني ومساهمة ميدانية.

استمرار المقاومة.. لا للمفاوضات ولا للتطبيع

وأكد الشيخ قدورة أن الشعب الفلسطيني سوف يستمر في مقاومته وصموده في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى زواله، مشيراً إلى أن أميركا تراهن على هذا الكيان من أجل حماية مصالحها في المنطقة. موضحا أن الشعب الفلسطيني بعد معركة "طوفان الأقصى" لم يعد يراهن على المفاوضات أو التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يراهن فقط على خط المقاومة والمواجهة، الذي هو السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطيني بمعية محور المقاومة.