شاهد.. رد فعل مفاجئ لأهالي قطاع غزة إزاء محادثات الدوحة

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن اجتماع الوسطاء لإنهاء العدوان على قطاع غزة، ما زال مستمرا، مشيرة إلى أن الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم وصولا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. جاء ذلك فيما أكدت حركة حماس أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من القطاع الذي يشهد عدوانا وحشيا.

العالم - خاص العالم

تفاؤل إقليمي ودولي حذر إزاء مباحثات الدوحة حول غزة التي تستمر لليوم الثاني على التوالي مع إعلان وزارة الخارجية القطرية استمرار جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية مشيرا إلى أن الوسطاء عازمون على المضي قدماً في مساعيهم وصولاً إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يجرى خلاله إطلاق سراح الأسرى ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

لكن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتضمن 'انسحاباً كاملاً' للقوات الإسرائيلية من القطاع. الكلام لعضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، الذي أكد إن أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملاً وانسحاباً كاملاً من غزة وإعادة النازحين.

إلى ذلك قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن اليوم الأول شهد بداية مشجّعة، لكنه قال أيضاً إن هناك الكثير من العمل. نظراً إلى تعقيد الاتفاق، لا نتوقع الخروج من هذه المباحثات مع اتفاق سريع .

هذا وتضع حكومة الاحتلال أمام مفاوضات الدوحة أربعة مطالب وصفها المراقبون بالتعجيزية وهي إنشاء آلية متفق عليها لضمان عدم السماح للمقاومة بعبور ممر نتساريم في وسط قطاع غزة إلى شمال القطاع، واستمرار سيطرة الكيان على محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري بين غزة ومصر، ومعرفة عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة وأخيراً أن يكون للكيان حق رفض أسماء أسرى فلسطينيين تطالب حماس بإطلاقهم سراحهم.
لكن التشاؤم هي السمة الغالبة لدى أهالي قطاع غزة إزاء محادثات الدوحة. تشاؤم عززته جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.

فالفلسطينيون لا يرون مجالاً للتفاؤل في ظل استمرار آلة القتل والدمار الإسرائيلية واستمرار الدعم العسكري الأمريكي لها.

المزيد بالفيديو المرفق..