تظاهرات في تل أبيب ومطالبات لنتنياهو بالمرونة في مفاوضات تبادل الأسرى

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

طلب نيتسان ألون ممثل جيش الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى مع حماس من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرونة إضافية في مفاوضات الصفقة بعد تدهور ظروف احتجاز الأسرى وتظاهر عائلاتهم.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ألون قوله: "إن الفوضى التي سببتها المناورة البرية تجعل ظروف احتجاز الأسرى أكثر قسوة وتؤثر في قدرتنا على معرفة وضعهم ومصيرهم".

وذكرت القناة أن أفراد عائلات الأسرى ساروا متظاهرين من دار الاستقلال في تل أبيب باتجاه ساحة المختطفين، وهم يهتفون للفريق المفاوض في قطر "لا ترجعوا بلا اتفاق! تفاوضوا حتى يخرج الدخان الأبيض"، مشددين على أن "الصفقة لا تشكل تهديدا أمنيا".

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفاة 39 من أصل 111 أسيرا ما زالوا موجودين لدى حماس منذ 7 أكتوبر.

وكانت تقارير إعلامية، تحدثت في وقت سابق عن أن 40 أسيرا فقط هم على قيد الحياة، إلا أن هذه التقديرات قديمة العهد ولم تعد صالحة عقب الحرب المدمرة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي أمني كبير، "إن الحجة التي تقول إن الأسرى يعانون، ولكنهم لا يموتون لا تصمد أمام التدقيق"، وذلك في إشارة إلى تعليقات منسوبة إلى نتنياهو، خلال جلسة وزارية في يوليو الماضي.

يأتي ذلك، عقب إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن "اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة الذي عقد الخميس في الدوحة، ما زال مستمرا، وسيستأنف يوم الجمعة".

وقال الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن "جهود الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، وأكد أن الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم وصولا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن (الأسرى لدى حماس) ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي هذا السياق، قال والد أحد الأسرى في وقت سابق "كلما اقتربنا من إبرام صفقة تبادل أفشلها نتنياهو بعملية لإرضاء وزيرين متعطشين للدماء"، في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

تصنيف :