قلق أميركي صهيوني من رفع إيران لدرجة الرد + فيديو

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

بیروت (العالم) 2024.08.25 – أكد الباحث السياسي هادي قبيسي أن قلقاً واقعياً ينتاب الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال حيث يستدعي استهداف هنية في طهران من إيران أن تغير من درجة الرد، حيث قد يتسبب فشل الدفاع الصاروخي الإسرائيلي والغربي المشترك مع كيان الاحتلال إلى تحقيق صورة نصر إيرانية وواصفا الرد الإيراني بأنه إنما يعد تحدياً بين الناتو وإيران.

العالمخاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار هادي قبيسي إلى أن الإدارة الأميركية ينتباها قلق واقعي حيث فرض جو بايدن في 14 نيسان (عملية الوعد الصادق الإيرانية رداً على الاعتداء الإسرائيلي على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق) سردية النصر على الإسرائيليين ومنعهم من الرد على إيران بشكل مؤثر لاحقا.

وفيما لفت إلى أن حجم الاستهداف في طهران لا يماثل الاستهداف في الشام ولا أيضا الشخصية التي استهدفت في طهران بالشكل والتوقيت تماثل حجم الرد، شدد على أن عدم التكافؤ هذا يستدعي من إيران أن تغير من درجة الرد.

ونوه إلى أنه وبالتالي فإن القلق الأميركي من فشل الدفاع الصاروخي الإسرائيلي والمشترك هو من أن يؤدي الرد إلى تحقيق صورة نصر إيرانية، ويبنى عليها للمسار القادم من أن إيران تستطيع أن تخترق القبة الدفاعية الإسرائيلية بالاضافة إلى الدفاعات الأميركية والأوروبية المحيطة بها.

وقال: إذا هو تحدي بين الناتو وإيران.. قلقهم من نجاح هذه العملية هذه المرة هو تخوف طبيعي لأن الأسرائيلي الذي يدافعون عنه سيصاب بانتكاسة على مستوى البنية الدفاعية الصاروخية.

وفي جانب آخر من حديثه نوه إلى أن حركة التفاوض المندفعة والمستجدة عند الأميركيين الآن إنما تأتي لاحتواء الرد بالأصل، واضاف: أما وقف الحرب ليس للأميركيين أي علاقة خاصة به، خاصة بعد خروج بايدن من السباق الانتخابي

وبين أنه وبعد خروج بايدن من السباق الانتخابي لم يعد إيقاف الحرب على جدول الإدارة الأميركية.. لذلك بدأوا تزويد الاحتلال بالأسلحة التي كانت ممنوعة.

وخلص إلى القول: لا يمكن أن يكون الأميركي وسيط فعلي إلا إذا كان خسراناً مع الإسرائيلي في الحرب، كما في حرب تموز 2006.. آنذاك سيصبح وسيطاً جيداً ويرتب لنزول الإسرائيلي عن الشجرة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..