60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاحتلال!

60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاحتلال!
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

في خطوة تنم عن صحوة الشعوب الغربية لما تقوم به "إسرائيل" من أعمال إجرامية يحاسب عليها القانون الدولي يقود نحو ستين فنانا وفنانة في فنلندا، منذ يوم الخميس، إضرابا ضد مهرجان "فلو" الشهير في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الذي بدأ أول أمس، بسبب تعاونه مع شركات إسرائيلية متواطئة بالحرب على غزة.

العالم- فلسطين المحتلة

ويهدف منظمو الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وما يتعرضون له من بشاعة الاحتلال الإسرائيلي.

وتحمل الحملة اسم "إضراب فلو"، لدعم فلسطين من خلال لفت الانتباه لعلاقة الشركات الراعية للمهرجان بـ"إسرائيل"، ومنها شركة هاينكن وشركة سوبارستراكت، التي تمتلك المهرجان.

وجاء في إعلان الحملة، أنه "بعد التحقيق في الموقف الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لمهرجان فلو، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن المهرجان متواطئ مع نظام الفصل العنصري في إسرائيل".

ويسعى منظمو الحملة للضغط على المهرجان لإنشاء مبادئ توجيهية أخلاقية مستدامة لأنشطته، والتي لا تشمل التعاون مع الجهات الفاعلة المرتبطة بدولة إسرائيل أو الشركات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحملة جينا جوهياينن: "يتمثل هدفنا الأوسع في أن ينسحب "كاكا آر" المالك الجديد لمهرجان فلو، من استثماراته في الشركات الإسرائيلية والشركات المتعاونة مع الدولة الإسرائيلية".

وأوضح أن الشريك الرئيسي لمهرجان فلو، شركة هاينكن للكحوليات، تمتلك 40 في المئة من شركة إسرائيلية، والتي توجد على قائمة الشركات التي يجب مقاطعتها.

ويهدف منظمو الحملة إلى المزيد من تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وما يتعرضون له من الاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد مقاطعة المهرجان أو لفت انتباه زوار المهرجان إلى قضية فلسطين.

يقول جوهياينن "رفض المشاركة أقل فعالية من الصعود على خشبة المسرح في حفل يحضره 90 ألف شخص ولفت أنظار الناس إلى حقيقة أن هذا الحفل السعيد ملطخ بالدماء".

وتستلهم حملة الإضراب الأخيرة من حملة مماثلة سبق وأن قادها فنانون فنلنديون في خريف عام 2022 احتجاجا على تعاون المعرض الوطني لمتحف "كياسما" في هلسنكي مع الملياردير الفنلندي بوجو زابلودوفيتش، الذي يبيع السلاح لإسرائيل التي تمارس سياسة الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين.
وفي وقبل أشهر، استجاب متحف "كياسما" للحملة وأقر مبادئ توجيهية وأخلاقية لتلقي التمويل.