دبلوماسي إيراني سابق: دول الترويكا تؤيد الإرهاب

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد الدبلوماسي الإيراني السابق، سيد هادي أفقهي، أن ما تقوم به دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) بتوجيه وضغط أمريكي لمنع إيران من الرد على عميلة اغتيال الشهيد هنية، مخجلا ومعيبا ويدل على تأييدها للإرهاب، مما يهدد الأمن والسلام الدوليين.

العالم - خاص بالعالم

وأشار أفقهي في حديث لقناة العالم الإخبارية، إلى أن هذه الدول لم تستنكر العملية الإجرامية التي أدت إلى استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، مما يعكس ازدواجية في المعايير. وأضاف أن منع إيران من حق الرد على هذه الاعتداءات يعتبر تأييدا لما تقوم به "إسرائيل" من أعمال عدوانية.

وتساءل أفقهي عن الضمانات التي يمكن أن تقدمها هذه الدول لإيران، مشيرا إلى أن الوعود التي قدمتها دول الترويكا لطهران في إطار الاتفاق النووي لم تنفذ، بل على العكس، فرضت عقوبات مضاعفة وظالمة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بصورة أحادية.

وأوضح أن دول الترويكا دعمت الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة على إيران بحجة أوكرانيا، مما يظهر انحيازها الكامل للسياسات الأمريكية. وأكد أن الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتي طلب فيها من إيران عدم الرد أو الانتقام، تعد تأييدا للإرهاب وعدم الإلتزام بالقانون الدولي.

وأشار أفقهي إلى أن هذه الدول دعمت "إسرائيل" على جميع المستويات، العسكرية والاستشارية والإعلامية والدبلوماسية، ولم تدين مرة واحدة ما يقوم به العدو الصهيوني من إبادة بشرية في قطاع غزة، رغم اعتراف محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنائية الدولية بجرائمهم.

واختتم أفقهي حديثه بأن إيران تطالب بممارسة حقها القانوني الذي يكفله القانون الدولي والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن ما تقوم به دول الترويكا يعد مخجلا ومعيبا ويدل على تأييدها للإرهاب، مما يهدد الأمن والسلام الدوليين.

كلمات دليلية :