شاهد.. تكهنات وسيناريوهات عن الرد الايراني

الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

فيما تسود حالة تأهب وقلق داخل كيان الاحتلال قالت وسائل إعلام عبرية إن اسرائيل تدخل اسبوعاً دراماتيكياً آخر كجزء من الحرب وإن ايران وحزب الله مصممان على الرد وضرب الجبهة الداخلية الاسرائيلية.

العالم - الاحتلال

التكهنات والسيناريوهات كثيرة حول رد طهران وحزب الله وصنعاء المرتقب على اغتيال القياديين اسماعيل هنية في طهران والسيد فؤاد شكر في بيروت والاعتداء على مدن وعواصم دول محور المقاومة.

رد يتصدر منذ ايام العناوين في الاعلام العبري والاميركي. الحديث يدور تارة عن ان اللحظات الحاسمة قد وصلت وان الرد متوقع هذا الاسبوع وسيكون منسقاً لكن ليس بالضرورة متزامناً وتارة اخرى يشير الى ما يصفه الخطر الكبير الذي يهدد الدفاعات الجوية الاسرائيلية، مع الاقرار بأنها لن ستطيع مواجهة الأعداد الهائلة للصواريخ والمسيرات رغم الدعم الأميركي، كما يتحدث عن استعدادات تجري داخل كيان الاحتلال تحسبا للرد كالتحضير لمدينة من الخيم في حال نشوب حرب وسط حالة قلق ورعب تسود في الداخل المحتل.

ويبدو ان على ابيب ان تخاف بالفعل. الرد سيكون قويا وساحقا وعلى الكيان الصهيوني الانتظار، تقول طهران معتبرة ان القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها تل ابيب الاستعدادت جارية لعقابها.

وقال رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف:"هم لا يفهمون الا لغة القوة. نعتبر الثأر للشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد على ارضنا من واجبنا الديني والوطني بناء على توجيهات قائد الثورة الإسلامية الحكيم، وعلى الکيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا من الشعب الإيراني".

وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقرى شدد بدوره على ان طهران سترد بشكل قانوني وحاسم على اغتيال هنية وستجعل تل ابيب تندم على اعتداءاتها وقال في اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه ان الكيان الصهيوني يهدد أمن منطقة غرب آسيا عبر جرائمه المتواصلة وفيما اشار الى صمت بعض الدولية الاوروبية تجاه انتهاك كيان الاحتلال للقرارات الدولية اكد ان رد ايران هو حق مشروع لها وسيكون وفقاً للقوانين والمقررات الدولية.