العالم – خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار محمد الحاج موسى إلى أن أحد أهم الرسائل للاحتلال الذي قام بعملية الاغتيال الجبان للقائد الكبير إسماعيل هنية هي أن المقاومة ليست عصابة تقوم بقطع رأس مسؤولها وتوقف عملها وحضورها وفعاليتها، إنما هذه المؤسسة لها رؤية ورسالة وأهداف واضحة، وهناك منظومة تعمل وفقها.. وبالتالي لا يمكنك اغتيال أحد قادة أو الأمين العام لأحد فصائل المقاومة وأنت تقص العشب وتمنع حضورها وفعاليتها.
وأضاف أن الدليل على ذلك هو أن الاحتلال انتهج سياسة الاغتيالات منذ منتصف الستينات، ولكن لم يستطع أن يكسر الشعب الفلسطيني ويحول دون مقاومته.
ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي أن: أحد أهم النقاط أن الاحتلال كان يحاول وعبر وسائل الإعلام التابعة له أن يتحدث عن أن هناك خلاف داخل قوى المقاومة، وبالأخص هناك خلاف داخل حركة حماس في مسألة طوفان الأقصى، وأنه كانت هناك حالة رفض من بعض القيادات في مسألة طوفان الأقصى.
وأضاف: لكن أن يأتي اختيار "أبو إبراهيم"(يحيى السنوار) على رأس الحركة بإجماع من كافة القيادات مع ما حصل في 7 أكتوبر يبين أن الجميع مع المقاومة وعلى قلب رجل واحد.
وفي قسم آخر من حديثه قال محمد الحاج موسى إن كل كلام الاحتلال عن تحقيق إنجاز في قطاع غزة هو مجرد وهم وسراب.
ونوه قائلاً: أن يأتي من قام بعملية طوفان الأقصى بـ7 أكتوبر ومن اختار توقيتها وحضر لها ويصبح رئيس المكتب السياسي ويكون هو الذي يفاوض الاحتلال الآن واضطر كل الدول أن تتعاطى معه بطريقة أو بإخرى.. هذا يعني أن المقاومة انتصرت وأن الشعب الفسلطيني لم يهزم وأن كل ما يروج له الاحتلال ويسعى إليه هذا لن يحدث أبدا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..