اليوم الوطني للصحفي بإيران..تكريم الصحفيين وكنعاني يهنىء

اليوم الوطني للصحفي بإيران..تكريم الصحفيين وكنعاني يهنىء
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

يصادف اليوم الأربعاء، ذكرى استشهاد المراسل الايراني، الشهيد "محمود صارمي" في افغانستان برفقة 8 من موظفي قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف عام 1998.

العالم - ايران

وأطلق على هذا اليوم، يوم الصحفي في إيران تخليدا لذكرى هذا الشهید وموظفي قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين استشهدوا معه.

وتعرف مهنة الصحافة، بانها مهنة البحث عن المتاعب لما فيها من تعب وقلق وارهاق.

المناسبة "يوم الصحفي" والتي تخلد في الجمهورية الاسلامية الايرانية في الـ 7 من اب اغسطس من كل عام، تكريما للصحفيين والاعلاميين الذين ينظر إليهم هنا على انهم اللسان الناطق للمجتمع فهم يتحملون رسالة ومسؤولية جسيمة لإظهار صوت الحق وتبيين الصورة الصحيحة.

يرسمون الحقيقة باقلامهم ويجاهدون في سبيل الدفاع عن القيم والمباديء، ويعرضون أنفسهم للمخاطرمن اجل تصوير الواقع.

ولعل هذه رسالة الكثير منهم ممن نذروا نفسهم لنقل الحقيقة إلى ملايين الباحثين عن تفاصيلها للمتابعين ربما يكونون على بعد أميال مما يثير اهتمامهم

في ايران يحظى الصحفي بمكانة مرموقة على كل الأصعدة. ولوسائل الإعلام أهمية بالغة في نشر وترويج المفاهيم وايجاد التحول الإيجابي في الشعوب.

كما يمكن لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة أن تكون ذات أثر في توجيه أفكار وأذهان الناس ويمكن لها أن تخطو خطى كبيرة بصفتها عاملا على طريق تحقق الاهداف والتطلعات ولها تأثير كبير في تنمية ثقافة المجتمع.

يوم الصحفي ليس فقط يوما للاحتفال بالمهنة والتخصص ، إنما للتذكير بالقيم العظيمة كالبحث عن الحقيقة وزيادة الوعي ، وتخليد الوقائع كما هي.

وفي السياق استذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" شهداء الصحافة ومراسلي الحرب المفروضة على غزة اثناء تهنئته بيوم الصحفي في ايران.

ووجه كنعاني رسالة بمناسبة يوم الصحفي في ايران، وذكر فيها بأن الصحفيين اولئك الذين يمتلئ وجودهم بالحب للشعب الإيراني والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية والثقافة والتاريخ وحضارة هذه الأرض القديمة، وجعلوا جوهر الحب هذا يتدفق في كتاباتهم وخطبهم وقصصهم.

واضاف كنعاني : أهنئ بصدق أولئك الذين لم يسمح لهم تمسكهم بالمصالح الوطنية وغيرتهم وشرفهم بالكتابة أو قول أي شيء لإرضاء العدو الحاقد.

كما استذكر الصحفيين الذين خاطروا بحياتهم في اصعب الظروف لنقل كلمة الحق وايصال الإطار الحقيقي للأحداث المرّة والحلوة، وايضا الصحفيين الشهداء منهم الذين ساعدوا على تنوير الراي العام وتعميق بصيرته من خلال كشف الحقيقة في ميادين الحرب والارهاب سواء في الحرب المفروضة (على ايران 1980-1988) وسوريا ولبنان وفلسطين .

ووجه تحية اجلال واحترام لـ244 صحفيا شهيدا خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة (على ايران 1980-1988)وايضا لـ165 صحفيا شهيدا الذين اغتالهم الكيان الصهيوني في حربه الدموية على غزة.