العالم - خاص بالعالم
وقال عبيد لحظة الإفراج عنه، حول أوضاع المعتقلين في معتقلات الاحتلال، بأن حال المعتقلين ليس أفضل من حال شعبنا في الضفة وغزة، مشيرا إلى أن ضباط مخابرات الاحتلال هددوه قبل الإفراج عنه من معتقل 'ريمون' بأنه في حال قام بأي تصريح للإعلام فسوف يتم اعتقاله مرة ثانية إداريا .
عاد بسام عبيد إلى البلادِ.. عادَ برفقة ابنته آية التي لم يراها وظلت حلماً يحفر في رأسه عشرين عاماً.
أما آية التي ولدت بعد أشهر قليلة من سجنه، ماعاد العالم يكفيها، حضنُ والدها هو العالم.
وقالت آية بسام ابنة الأسير المحرر بسام عبيد:"كان حلما وتحقق والحمد لله تلاقت الأرواح".
وُلدت آية وكُبرت على صورة والدها الأسير بسأم عبيد، ولكنه خرج من سجون الاحتلال بهيئة أخرى، هيئةٌ تجيب عن حال الاسرى في السجون.
لم يتمكن بسام من الإفصاح عن الحقيقة داخل السجون، ضابط المخابرات هدده بإعادة الاعتقال في حال وصلت شهادته إلى العالم خارج السجون. ولكنه قال القليل الذي أوصل الرسالة.
وقال الاسير المحرر بسام عبيد:"حول أوضاع المعتقلين في معتقلات الاحتلال، بأن حال المعتقلين ليس أفضل من حال شعبنا في الضفة وغزة".
العناق الأول بعد عشرين عاماً، حكايةٌ واحدة من بين ما يقارب عشرة آلاف حكاية فلسطيني في سجون الاحتلال، عشرون عاماً قرر انتزاعها الاحتلال من بسام، ولكنها مضت، وعاد بسام بكوفيته الفلسطينية وملامحه الهادئة التي تقول أنا منتصرون .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...