"خط الدفاع الإسرائيلي الأخير" أمام الرد الإيراني.. ما هو؟

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

عندما أطلق العراق عام 1991 عشرات الصواريخ نحو الكيان الإسرائيلي، أقرت السلطات الإسرائيلية في العام التالي قانونا يفرض بناء الملاجئ في كل مبنى يتم تشييده.

العالم- فلسطين المحتلة

واصبحت الملاجئ في الوقت الحالي "خط الدفاع الأخير" أمام الرد إيراني محتمل في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

وسلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الضوء على الملاجئ المنتشرة في البلاد، حيث يمتلكها نحو 65 بالمئة من الإسرائيليين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.

ويعود نظام الملاجئ في الكيان الإسرائيلي إلى حوالي 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها، وبسبب هذا النظام تشير الصحيفة إلى أن الإسرائيليين يشعرون بالتوتر جراء الهجوم الإيراني المحتمل.

واغتال الكيان الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، فؤاد شكر، أكبر قائد عسكري بجماعة حزب الله اللبنانية بغارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وتوعد حزب الله بالرد على عملية الاغتيال التي وقعت عشية اغتيال هنية بطهران في هجوم إسرائيلي، لكن تل ابيب لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن الهجوم.

وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهؤلاء في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.

وتمتلك مدينة تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مبان البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.

يشار إلى أنه وبعد التهديد الإيراني بتنفيذ هجوم ضد الكيان الإسرائيلي عقب مقتل هنية، بدأ الإسرائيليون في تخزين المياه والطعام المعلب، في الملاجئ الخاصة أو المشتركة داخل المباني السكنية.