بالفيديو..

صمود من نوع آخر.. العائلات الفلسطينية تعيش تحت الأنقاض!!

الإثنين ٠٥ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

تسطر العائلات الفلسطينية في قطاع غزة مثالا صارخا للصمود والتمسك بالأرض رغم ظروف الحياة القاسية التي يعيشوها مجبرين مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ اكثر من 300 يوم.

العالم - مراسلون

عائلة الشافعي في مخيم المغازي وسط القطاع اختارت العيش تحت انقاض منزلهم المدمر ليكون مستقراً لها، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش ودفع الاحتلال لهم من نزوح لأخر.

وقالت أم هيثم الشافعي وهي نازحة فلسطينية لمراسل العالم: "نحن عندما نزحنا بحثنا كثيرا عن مأوى لكننا لم نجد، لذا ادركنا أننا لن نجد الراحة إلا في بيتنا حتى أن كان مدمرا، حتى لو اضطرننا العيش تحت الركام، ونحن هنا عيش في منزلنا المدمر وحالتنا صعبة، نحمل حرارة الطقس".

وقالت أم أحمد وهي تعيش مع عائلتها في منزلها المدمر لمراسل العالم: "رغم حالة الخوف التي تعترينا لكنني متمسكة بالبقاء في منزلي المدمر".

عائلة الشافعي بجميع أفرادها تعيش في هذا المكان ... افترشت الأرض بين ركام المنزل لتكافح وتتحدى الصعوبات للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة لم تمكنهم بالعيش ك باقي سكان العالم.

وقال بركات الشافعي وهو يعيش في منزله المدمر لمراسل العالم: "منزلي عمره 13 سنة وانا تعبت حتى أكملته، ووالدي أهداني الأرض، و وتعب حتى أكملته من تعبي في بناء المنزل أصبح لدي مرض الغضروف في الظهر، كيف لي أن أنساه، كيف علي أن أتركه وأسكن في خيمة نزوح".

لم تكن هذه العائلة الوحيدة التي تعيش بين ركام منزلها عشرات مثلها فضلت البقاء بجوار بيوتها المدمرة بعد امتلاء كافة مراكز الإيواء بالنازحين والمخاوف من استمرار قصفها.

العيش تحت ركام منزل مدمر يمثل إصرارا واضحا على تمسك الفلسطيني بأرضه ووطنه، مفشلا بذلك كافة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تدمير ما تبقى من أرض فلسطين.