شاهد.. عملية طعن تل أبيب صفعة كبيرة لمنظومة الاحتلال الأمنية

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

قتل مستوطنان وأصيب آخرون بجروح خطرة، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في مدينة 'حولون' وسط فلسطين المحتلة، فيما باركت لجان المقاومة عملية الطعن، معتبرة إياها صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي ودليل قاطع على هشاشته أمام إرادة المقاومين.

العالم - خاص العالم

عملية بطولية جديدة للمقاومين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تأتي على وقع المجازر المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى وقع عمليات تصفية شبه يومية في الضفة الغربية.
وفي عملية اليوم، قتل مستوطنان وأصيب آخرون بجروح خطرة في عملية طعن وإطلاق نار وقعت وسط مدينة حولون قرب تل أبيب.
وفي تفاصيل العملية، قالت المصادر الفلسطينية، إن منفذ عملية الطعن أطلق النار على إسرائيلي في شارع موشيه ديان وسط مدينة حولون ثم انتقل لموقع آخر وقام بطعن آخرين قبل أن يطلق شرطي النار عليه.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مضيفة أنها تقوم بعمليات مسح واسعة بطائرة هليكوبتر في حولون تحسبا لوجود من وصفتهم بـ'المتورطين'.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عضو الكنيست غادي أيزنكوت الذي علق على العملية قوله، الذي قال إن عملية الطعن في حولون فشل من نوع آخر.
من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية الطعن بمنطقة حولون، معتبرة إياها صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي ودليل قاطع على هشاشته أمام إرادة المقاومين.
واعتبرت لجان المقاومة، إن عملية حولون الفدائية رد عملي على جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، داعية الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم.
عملية حولون تأتي بعد شهر من مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة في عملية طعن وقعت في الثالث من يوليو/تموز الماضي، في مجمع تجاري بمدينة كرمئيل في الجليل بالداخل الفلسطيني، أدت إلى استشهاد منفذ العملية.
وتأتي هذه العمليات، في وقت يصعَّد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتداءاته على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أدى إلى استشهاد أكثر من ستمئة فلسطيني بينهم مئة وأربعين طفلا، فيما أصاب أكثر من خمسة آلاف وأربعمئة واعتقل أكثر من تسعة آلاف وثمانمئة وتسعين شخصا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.