'اسرائيل' في حالة تأهب دولي تحسباً لعملية الثأر الإيرانية

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠٢٤ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع قطاعاته في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد إيران والمقاومة على جرائم الاغتيال الأخيرة التي ارتكبها.

العالم - الاحتلال

تهديدات ايران ومحور المقاومة برد مفاجئ وقوي على جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، زادت من حدة الهلع والاستنفار في داخل الكيان الاحتلال الاسرائيلي.

جيش الاحتلال وضع جميع طاقاته في حالة تأهب قصوى تحسبا للثأر المنتظر، فبحسب صحيفة إسرائيل اليوم، الدفاع الجوي للكيان في حالة تأهب قصوى لاحتمال إطلاق نار من الشمال والجنوب والشرق. كما جرى تجهيز ميناء اسدود ليكون بديلا عن موانئ الشمال. فيما أعدّت وزارة صحة الاحتلال قائمة بأسماء الأطباء العاملين في مستشفيات وسط الكيان للذهاب إلى الشمال، في حال تصاعدت الأمور، مع استمرار الاستعدادت لمواجهة سيناريو تدمير البنى التحتية للطاقة.

حكومة الاحتلال قررت توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين خشية تضرر شبكة الاتصالات جراء الرد المرتقب من إيران وحزب الله.

في هذه الأثناء كشفت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات وإرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى المنطقة، كما امر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، وذلك في اطار الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال الاسرائيلي.

دعم يبدو انه غير كاف لتل ابيب مع تصاعد حدة تهديدات محور المقاومة، ولذلك كشف وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في تل أبيب، کشف سعيه لتشكيل حلف للدفاع عن كيان الاحتلال مقابل إيران وحلفائها، او على الاقل ان يكون الرد ضمن قواعد الاشتباك.

وفي هذا الاطار، كشفت مصادر اعلامية ان اتصالات مصرية - ايرانية حصلت على المستويين الدبلوماسي والامني، نقلت خلالها القاهرة تحذيرات اميركية من استهداف مسؤولين اسرائيليين، لكن القاهرة لم تحصل على أي إشارات من المسؤولين في طهران بشأن طبيعة المرحلة المقبلة أو الإجراءات الإيرانية المرتقبة، وأن ما جرى لم يكن سوى استماع الجانب الإيراني لوجهات النظر والرسائل التي حملتها القاهرة.