خشية حرب شاملة.. الإحتلال يسلم وزراءه هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية

خشية حرب شاملة.. الإحتلال يسلم وزراءه هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية
الجمعة ٠٢ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

وزعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية على عدد من وزرائها، وأمرت آخرين بشرائها تخوفاً من حرب شاملة.

العالمفلسطين المحتلة

وبحسب"المركز الفلسطيني للإعلام"، فقد ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تم توزيع بعض الأجهزة على الوزراء فعليا، فيما أُعطي آخرون أمرا بشرائها فورا، لضمان الاستمرارية الوظيفية للوزراء، بناء على سيناريوهات من بينها احتمال انهيار الشبكة الخلوية في حال نشوب حرب شاملة بين “إسرائيل” ولبنان تشارك فيها إيران.

وأفاد الموقع بأن بعض المكاتب الحكومية الإسرائيلية استعدت مسبقا لهذه الوضعية، واشترت هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية للإدارة العليا.

وبين أنه وفي اجتماع عبر “الفيديو كونفرنس” مع المديرين التنفيذيين للوزارات الحكومية، طلب المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء يوسي شيلي التأكد من أن الهواتف المحمولة مدعومة بالمولدات وأن خزانات الديزل ممتلئة، مع التأكيد على ضمان استمرارية الاتصال الهاتفي في جميع الأوقات.

واغتال الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، قائد حركة حماس في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، وذلك بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر.

وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة بعد تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله برد حتمي، مؤكداً أن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.