فيديو خاص:

أبو العبد برتبة شهيد.. جريمة طهران عقابها قاس

الجمعة ٠٢ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

في تصعيد خطير، نفذ كيان الاحتلال الإسرائيلي اغتيالين بفارق ساعات استهدفا القائد الكبير فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، مما ينذر ردود فعل قاسية من المقاومة وإيران.

العالم - إنقلاب الصورة

في خطوة تصعيدية خطيرة، نفذت "إسرائيل" جريمتين اغتياليتين بفارق ساعات قليلة، استهدفت الأولى القائد الكبير فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت، بينما استهدفت الثانية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. هذه العمليات جاءت بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، حيث حظي بترحيب وتصفيق في الكونغرس، مما أعطى تل أبيب الضوء الأخضر لتصعيد عملياتها.

يبدو أن نتنياهو استغل هذا الدعم الأمريكي المحدود لتجاوز الخطوط الحمراء، مما يهدد بتغيير المشهدية في المنطقة برمتها. ورغم هذه الاغتيالات، فإن المقاومة وإيران لن تقفا مكتوفي الأيدي، حيث يتوقع أن تحمل الأيام القادمة العديد من المفاجآت والردود القاسية.

الكيان الإسرائيلي، الذي يعيش أهوال الرد القادم، لن يتمكن من تغيير واقع الهزيمة التي مني بها منذ عملية طوفان الأقصى. وإذا كان نتنياهو يظن أن هذه الاغتيالات ستمنحه النصر المطلق، فهو واهم. الرد حتماً آت، والمقاومة لن تسكت على هذه الجرائم.