العالم - خاص بالعالم
أهلا بكم في جهنم" عنوان لتحقيق قدمته مؤسسة بيتسليم الإسرائيلية يصف ما يحدث في سجون الاحتلال بعيدا عن اعين الكاميرات ومراقبة المؤسسات الحقوقية.
ظن التحقيق الذي استند الى شهادات مع اسرى فلسطيين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر تحدث عن انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان بدأت من التعذيب مرورا بالاغتصاب الجنسي وصولا الى القتل تحت التعذيب ، شهادات تقشعر لها الابدان وتجعلك تقتنع بان من بين البشر من يملكون ملامح البشر فقط.
وقال اشرف المحتسب اسير محرر:""قاموا بضرب رقبتي وأذني بقوة فضربوني ضربة قوية على أذني أفقدتني السمع تماما عدا أربعه كسور أصبت بها في اضلع ظهري وفي القفص الصدري والشعور بالايدي والاطراف وفي كل مكان".
تحقيق بيتسليم اكد ان اكثر من ستين اسيرا قضوا في داخل السجون الإسرائيلية سواء تحت التعذيب او نتيجة الإهمال الطبي ، ومنذ السابع من أكتوبر تحولت السجون الإسرائيلية الى معسكرات للقتل خارج اطار القانون ، ومنذ السابع من أكتوبر أيضا منعت أي من المؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان بما فيها الصليب الأحمر الدولي من زيارة المعتقلات الإسرائيلية وهو الامر الذي جعل هذه المعتقلات تتحول الى محل لارتكاب جرائم حرب .
وقال قدورة فارس رئيس هيئة الاسرى والمحررين:""ما كانت المشكلة في توفير الادلة والاثباتات.. المشكلة هي في المؤسسات الدولية التي يجب ان تتحرك بوتير أعلى وبجدية أكبر وأن تتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين لأن ذلك يشجع الفاشيين والمجرمين والعنصريين".
الشهادات التي رصدتها مؤسسة بيتسلم هي وثيقة لا تقبل النقض امام محاكم الجنايات الدولية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...