العين الاسرائيلية..

تداعيات إغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر  

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"العين الاسرائيلية"، الضوء على الجريمتين اللتين ارتكبهما الاحتلال الاسرائيلي في طهران والضاحية الجنوبية من بيروت، استحوذتا على تحليلات وآراء المحللين والخبراء في استديوهات الإعلام العبري، وطرحت تساؤلات عن تداعيات جريمتي إغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران والقائد الشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بيروت.

العالم - العين الاسرائيلية

ويلقي البرنامج الضوء على حركة حماس التي لن تغير طريقها بعد إغتيال قائدها إسماعيل هنية، هذا ما خلص إليه احد المحللين في الإعلام العبري ردا على جريمة إغتياله في طهران، مشيرا إلى أن قاده كثر في حماس اغتيلوا من دون ان تغير الحركة طريقها.

وفيما يتعلق بالقناعة التي لدى الاحتلال في أن حماس لن تغيّر طريقها اذا ما أغتيل اسماعيل هنية، وقد حصل ذلك وحول سبب اقدامهم على هذا الفعل، أكد خليل نصر الله الباحث السياسي والمتابع للشأن الاسرائيلي أن الإحتلال الاسرائيلي يحاول إحداث المزيد من الضغط على المقاومة الفلسطينية بتقديم تنازلات إستسلامية، وهذا أمر واضح. وأن المسألة الثانية تتمثل في أن إغتيال اسماعيل هنيه له بعدين، ،بعد له علاقه بما ذكرناه، والبعد الآخر له علاقه بجبهة المقاومة في المنطقة على اعتبار أن نتنياهو من حيث اختيار المكان وفي الجمهورية الاسلامية الايرانية واغتيال الشهيد في حزب الله السيد فؤاد شكر.

ولفت نصر الله إلى أنه يمكن القول انهم نقلوا المواجهة الى مرحلة أخرى اليوم بإعطائها هذا البعد الاقليمي، وهذا الأمر لن يغيّر فقط في سلوك حماس، بل وهو أيضا لن يغيّر في سلوك قوى المقاومة في المنطقة، والاهم من ذلك بأنه يتم الحديث حول اغتيال اسماعيل هنية وهو اغتيال سياسي وليس اغتيالا عسكريا.

ونوه نصر الله إلى أن هناك فارق بين اغتيال السيد اسماعيل هنية وبعد القاده العسكريين في حركة المقاومة الاسلامية حماس ألأو حتى اغتيال الشهيد السيد شكر في لبنان وغيره قاده الوحدات وقبله العديد من قاده الوحدات، وهناك اغتيالات لها علاقه بالمواجهة والاشتباك، حيث صعّد الاسرائيلي الى آخر درجة، وبالتالي الإحتلال ارتكب مع السيد اسماعيل هنية اغتيالا سياسيا، فهل يغير الإغتيال السياسي من الوقائع، لن يغير شيئا".

هذا وبحث البرنامج فيما أكده رئيس الاستخبارات العسكري الاسرائيلي سابقا عاموس يادلين، وهو رئيس أمان سابقا "اذا كنا الان ان نبتسم فقد تكون اكثر قلقا فيما بعد" بعد عملية اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران واغتيال الشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وناقش البرنامج موضوع الرد الحتمي القادم ، وأنه في كل الاحوال سيكون هناك رد، وهذا ما حذر منه الجنرال الصهيوني السابق"يسرائيل زيف"، الذي رأى بأن إغتيال الشهيدين هنية وشكر، جرى بالتنسيق مع الامريكيين ولابد من واشنطن أن تغطي الكيان الاسرائيلي وتعطيه مظلة حماية لازمة.

ضيف البرنامج:

خليل نصر الله الباحث السياسي والمتابع للشان الاسرائيلي من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...