هذا ما فعله المسؤولون الاسرائيليون بعد جريمة اغتيال اسماعيل هنية

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، اسماعيل هنية، اثر عملية ارهابية اسرائيلية غادرة اردته شهيدا في العاصمة الايرانية طهران، بعد ساعات من حضوره مراسم اداء الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان اليمين الدستورية.

العالم - خاص بالعالم

وقال مراسل قناة العالم في الضفة الغربية المحتلة الزميل فارس الصرفندي الذي رصد الإعلام العبري بدقة: إن الامر المهم هو ردة الفعل الاسرائيلي، فحتى هذه اللحظة الاسرائيليون يرفضون الاعتراف بأنهم هم من يقفون خلف عملية الاغتيال، يلمحون تلميحا بذلك لكن لا يوجد اعتراف.

واضاف مراسلنا: الكيان الاسرائيلي يحاول الحفاظ على سياسة الغموض، وواضح من هذا الاسلوب ان الكيان يحاول قدر الامكان ان يبعد التهمة عن نفسه لانه لا يريد ان يعيد ويكرر تجربة ما حدث في نيسان الماضي عندما تم توجيه صواريخ ومسيرات من الجمهورية الاسلامية الى الاراضي الفلسطينية اثر مهاجمة القنصلية الايرانية في دمشق.

تابع: منذ صباح هذا اليوم تم الطلب من كل وزراء بنيامين نتنياهو وتم الاتصال بهم كل على حدة وتم الطلب منهم بأن لا يدلوا بأي تصريح يتعلق بعملية الاغتيال، ولذلك حتى اللحظة لم يقم أي وزير اسرائيلي بالتصريح او بإعطاء اي تصريحات يتعلق بالموضوع، واعتقد أن هذا جزء من التخوف الاسرائيلي من ان يكون هناك رد فعل من قبل الجمهورية الإسلامية، رغم ان هناك تصريحات صدرت من قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي وعلى لسان رئيس الجمهورية الجديد وعلى لسان حرس الثورة بأنه سيكون رد قاس على هذه العملية.

واعتبر مراسل قناة العالم أنه من الناحية السياسية فعملية اغتيال شخصية بحجم اسماعيل هنية لاشك هي تؤثر على كل الشارع الفلسطيني والدليل ان الفلسطينيين خرجوا بدون تنسيق او دعوات الى الشارع وتم اغلاق كافة المحال التجارية في كافة انحاء الضفة الغربية المحتلة.