العالم - فلسطين
جاء ذلك في تقرير الثلاثاء، بشأن الشهداء والإصابات المتوقع حدوثها في غزة خلال عطلة البرلمان البريطاني الممتدة بين 30 يوليو/ تموز و2 سبتمبر/ أيلول 2024، حال استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن العدد التقديري للشهداء والإصابات خلال 33 يوما عندما يكون البرلمان البريطاني في عطلة، تم إعداده بناء على معدلات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأكدت المنظمة عبر تقريرها على دعم "لندن" في تزويد الإحتلال بآلة القتل في قطاع غزة وأضاف أن متوسط الشهداء اليومية يبلغ 55.49، والإصابات 152 شخصا، بحسب مكتب "أوتشا".
وذكر التقرير أن بعض أجزاء طائرات "إف 35" المستخدمة في الضربات الجوية، تم إنتاجها في بريطانيا، مؤكدا ضرورة وقف مبيعات الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن بريطانيا التي تبيع أجزاء "إف 35" إلى "إسرائيل" تسهل بشكل فعال معظم الضربات الجوية وتدمر غزة.
وبدعم أمريكي يشن الكيان الصهيوني الغاشم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.