ترامب يعد بالديكتاتورية.. اخر مرة ستحتاجون فيها للتصويت!! +فيديو

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

انطلق العد العكسي للخامس من نوفمبر تشرين الثاني القادم، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الاميركية. فيما اثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب فزع منتقديه عقب تصريحاته الاخيرة بشأن إنهاء الديمقراطية في البلاد وإقامة دولة مسيحية. حيث اكد ترامب لأنصاره أنها ستكون آخر مرة يضطرون فيها للتصويت إذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة.

العالم - خاص العالم

يترقب الاميركيون الاستحقاق الرئاسي في البلاد في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني المقبل اي موعد اجراء الانتخابات وسط احتدام المنافسة بين المرشح الجمهوري الرئيس الاميركي الاسبق دونالد ترامب والمرشّحة الأوفر حظا للفوز رسميا ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي كامالا هاريس التي عقب انسحاب جو بايدن من خوض السباق الرئاسي.

بينما تزاد حمى الانتخابات سخونة في الاوساط السياسية والاعلامية الاميركية ادلى ترامب تصريحات غير مسبوقة فجرت موجة من ردود الافعال الغاضبة.

بعدما دعى المسيحيون للخروج و الادلاء باصواتهم للمرة الاخيرة فقط وذلك في تجمع جماهيري نظمته مؤسسة ترنينغ بوينت اكشن اليمنية المتطرفة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وقال المشرح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، ان "أيها المسيحيون، اخرجوا وأدلوا بأصواتكم هذه المرة فقط لن تضطروا إلى فعل ذلك بعد الآن انزلوا للتصويت لآخر مرة، بعد أربع سنوات، لن تضطروا إلى التصويت مرة أخرى.. سنعمل على إصلاح الأمر جيدًا، ولن تضطروا إلى التصويت".

وقد أثارت تصريحات ترامب هذه حالة من الذعر في الأوساط السياسية حيث وصفها البعض بأنها تتحدث عن انهاء الديمقراطية في بلادهم. فيما استنتج منها اخرون انه تلويح بعدم مغادرته البيت الابيض نهائيا في حال فوزه في الانتخابات. بينما قال البعض انها تعني الغاء انتخابات عام الفين وثمانية وعشرين.

تعليقات ترامب هذه جاءت بعد أشهر من تصريحه بأنه سيكون دكتاتورًا منذ اليوم الأول إذا مُنح فترة ولاية ثانية مدتها اربع سنوات في البيت الأبيض.
ودعا خبراء الجمهور من أخذ ترامب على محمل الجد عندما يتحدث بهذه الطريقة، لاسيما وإن جو بايدن قبل وقف حملته لإعادة انتخابه وصف ترامب باعتباره تهديدًا وجوديًا للديمقراطية.
في حين حاول انصار ترامب تبرير تصريحاته هذه بالقاء اللوم على محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في تجمع سياسي في بنسلفانيا في الثالث عشر من يوليو الماضي .

وتشير استطلاعات الراي الى تقارب كبير بين ترامب وهاريس حيث تفوقت الاخيرة بفارق ضئيل على ترامب في اول استطلاع للراي على انسحاب بايدن وحصلت على نسبة 44% مقابل 42 لمنافسها.