دولة عربية تدعو لنشر بعثة دولية في غزة

دولة عربية تدعو لنشر بعثة دولية في غزة
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠٢٤ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

دعت الإمارات إلى “نشر بعثة دولية مؤقتة” في قطاع غزة في ظل دخول العدوان الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي شهره العاشر، وفي وقت ما تزال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين برعاية الوسطاء تراوح مكانها.  

العالم - الإمارات

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، قولها إن “ترسيخ السلام والأمن وإنهاء المعاناة الإنسانية يجب أن يبدأ بنشر بعثة دولية مؤقتة في غزة بدعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية”.

وأوضحت الهاشمي أن هذه “البعثة الدولية ستكون مسؤولة عن الاستجابة بكفاءة للأزمة الإنسانية التي يواجهها المواطنون في غزة، وإرساء القانون والنظام، وإرساء أسس الحكم، وتمهيد الطريق لإعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة” على حد قولها.

وأكدت الهاشمي أن “دولة الإمارات تؤمن بأن تأمين الاستقرار والسلام في المنطقة، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل مستدام وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومسار سياسي يقود إلى (ما أسمته بـ"حل الدولتين") وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تعيش في أمن وسلام ” وفق قولها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتطرق فيها دولة عربية إلى مسألة نشر قوات في غزة، حيث دعت القمة العربية الأخيرة في البحرين في مايو الماضي، إلى نشر قوات دولية “في الأرض الفلسطينية المحتلة” إلى حين تنفيذ حل الدولتين.

وأضافت الهاشمي أن الإمارات ترى أن “الخطوة الأولى لتحقيق السلام والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن كل الرهائن والمعتقلين”.

وجاء حديث الهاشمي بعد أسبوع من مقابلة أجرتها صحيفة “فايننشل تايمز” البريطانية مع مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية لانا نسيبة، قالت فيها إنه “يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تنظر في أن تكون جزءا من قوات تحقيق الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين، بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية”، لافتة إلى أن أبو ظبي أجرت “وما تزال تجري محادثات بشأن اليوم التالي مع كل الجهات الفاعلة المعنية في المنطقة”.

وكان موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي قد كشف قبل يومين عن عقد اجتماع ثلاثي بين الإمارات والولايات المتحدة وكيان الاحتلال، “لمناقشة الخطط الخاصة بغزة بعد انتهاء الحرب”.