شاهد.. هل يضع نتنياهو عراقيل جديدة امم صفقة تبادل الاسرى؟

الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت وسائل اعلام عبرية إرجاء زيارة الوفد الإسرائيلي التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك رغم تأكيد مسؤول أميركي أن المفاوضات في مراحلها الأخيرة، وأن العقبات المتبقية قابلة للتذليل، فيما حملت حركة حماس نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات.

العالم - خاص العالم

اقوال بلا افعال.. هكذا يلعب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمصير مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الاسرى وسط اشاعة اجواء التفاؤل بهذا الخصوص والحديث عن قرب التوصل الى صفقة.

ففي واشنطن يتحدث نتنياهو امام ذوي الاسرى عن الاقتراب من الصفقة وفي الكونغرس يقول أن حكومته منخرطة بشكل نشط في مساعي الإفراج عن الاسرى المتبقين في القطاع لكن في الفعل وكما بات معروفا هو من يعرقل المفاوضات في كل مرة ويتحدث عن النصر الكامل.

حركة حماس قالت إن تصريحات نتنياهو بشأن جهود مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة محض كذب وتضليل للرأي العام الإسرائيلي والأميركي والعالمي متهمة إياه بإفشال كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.

لكن مسؤول أميركي كبير قلل من اهمية خطاب نتنياهو بالكونغرس حول تعهده بالنصر الكامل وقال إن المفاوضات في مراحلها الختامية وان البيت الابيض يناقش مع نتنياهو الثغرات المتبقية معتبرا انها قابلة للتذليل وتتعلق بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ فيما اشار الى نشاط كبير سيشهده الاسبوع المقبل نحو التوصل إلى اتفاق.

ووسط ترقب لجولات الدوحة، يتضارب هذا التفاؤل الاميركي مع ما يشاع عن مخاوف المسؤولين المصريين من عراقيل جديدة يضعها نتنياهو عقب إنهاء زيارته لواشنطن إلى حين حصول الكنيست على إجازته مطلع الشهر المقبل، بما يمكّنه من تمرير الاتفاق من دون التخوّف من حلّ الحكومة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

مخاوف يعززها تأجيل زيارة وفد كيان الاحتلال للدوحة لحين عودة نتنياهو وكذلك ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر مطّلعة على سير المفاوضات قولها إنّ تفاصيل الصفقة قد تم الاتفاق عليها، وأنّ إعلان نتنياهو تنفيذها يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له. كما نقلت عن وزير من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ان الاخير يريد صفقة تبدأ الشهر المقبل بحيث تمتد حتى بداية ولاية دونالد ترامب في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.