العالم - فلسطين
جنباً إلى جنب، تتواصل حملة القصف العنيف على شتّى مناطق القطاع المدمّر، مستهدفةً على وجه الخصوص مدارس إيواء النازحين، فيما تستمر المعارك البرية في مدينة رفح، وسط التوغل البري المستمر منذ 77 يوماً.
وبلغت الأزمة الإنسانية مستويات لا يمكن تصوّرها، في ظل دمار المشافي وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يومياً، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظلّ شحّ الطعام والمياه، وانعدام المأوى، وقصف الاحتلال المدارس، إذ افترش آلاف من المهجرين الطرقات ومحيط المشافي هرباً من القصف وبحثاً عن النجاة.
واستشهد فلسطينيان في غارة لقوات الاحتلال على حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وأفاد موقع والاه العبري، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين، لم يسمّهما، قولهما إنّ إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة عقدت لقاء سرّياً في أبوظبي الخميس الماضي للتباحث في خطة "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واعتبر الموقع أنّ هذا اللقاء في أبوظبي يشير إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدأ يعترف فعلياً بأنّ عليه اتخاذ خطوات واقعية بشأن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، وربما يأتي ذلك أيضاً بفعل الضغط الأميركي.