شهادة مروعة لطبيب أمريكي عمل في غزة.. ما رأيته لم يكن حربا بل إبادة

شهادة مروعة لطبيب أمريكي عمل في غزة.. ما رأيته لم يكن حربا بل إبادة
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠٢٤ - ١١:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شهادة طبيب أمريكي عمل مؤخرا في قطاع غزة، تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المتعمد للأطفال بأسلحة أمريكية الصنع.

العالم - فلسطين

وأوضحت في بيان أصدرته أن “الشهادة المؤلمة والصادمة” للطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر، العائد مؤخراً من غزة لمحطة التلفزة الأمريكية “سي بي إس” حول ما شاهده من فظائع ارتكبها جيش الاحتلال في غزة خاصةً بحق الأطفال “دليل جديد وموثق على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة بشراكةٍ أمريكية مباشرة”.

وقالت إن ⁠تصريحات الطبيب بيرلموتر بأنه رأى الأطفال يستهدفون عمداً برصاص القناصة حتى الموت، وأنه لم يشاهد في حياته أطفالاً ممزقين ومصابين بهذه الطريقة البشعة كما رأى في غزة، تمثل “شهادة جديدة على الاستهداف الممنهج للأطفال من قبل الجيش الصهيوني المجرم، كعقيدة ثابتة من حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا”.

وأشارت إلى أن ⁠ادعاءات جيش الاحتلال على نفس المحطة الأمريكية أنه لا يستهدف الأطفال، ورفضه لهذه الادعاءات، “تُكذبها الأدلة الميدانية اليومية الموثقة، والشهادات الحية التي تكشف بوضوح وحشية هذا الجيش، واستهدافه المتعمد للأطفال والمدنيين العزل، مما يؤكد مجدداً أنه الجيش الأكثر قذارة وإجراماً في التاريخ الحديث”.

وأوضحت أن ⁠الأسلحة التي تستخدم في قتل الأطفال في غزة هي أمريكية الصنع، لافتا إلى الجسر الجوي الأمريكي المستمر الذي ينقل شاحنات أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً والتي تحدث دماراً هائلاً، وإصابات جسيمة وتشوهات بحق المدنيين والأطفال.

وقالت “⁠إن عدد الأطفال الذين استشهدوا بهذه الأسلحة الأمريكية وبنيران وقذائف نظام الإبادة الصهيونية لا مثيل له في التاريخ، ولا يمكن مقارنته بأي صراعات أخرى”.