شاهد.. بالارقام جبهة الاسناد اليمنية تلقن الاحتلال 230 درسا

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠٢٤ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

باتت جبهة إسناد غزة في اليمن تشكل خطرا على الكيان الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، فقامت القوات اليمنية في البحر الاحمر بمنع وصول الإمدادات للاحتلال، وأغلقت البحر بوجه جيش الاحتلال وداعميه، ليجد الغرب أن البحر قد تحول الى مركز عمليات يمنية.

العالم - مراسلون

على بعد 2300 كم من فلسطين المحتلة ثمة جبهة اسناد لغزة تمثل شوكة في حلق الكيان وباتت تعد اكثر الجبهات خطرا على حكومة نتنياهو مستوطني فلسطين المحتلة.

جبهة منعت الامداد المرن لجبهات العدو واغلقت البحر الاحمر بوجه جيشه ومستوطنيه وشكلت عقدة وجحيما لمسانديه من بوارج امريكية وبريطانية وغربية جائت تهرول الى البحر الاحمر لتساند فوجدت البحر مركز عمليات استهداف.

الخطر الاول الذي واجه الكيان هو في حظر كامل لمرور السفن في البحر الاحمر ليس السفن الاسرائيلية فحسب بل حتى السفن الداعمة والتي تزود الكيان بالامداد، عشرات العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بحق هذه السفن فاجبرت العدو صاغرا على الالتفاف نحو افريقيا عبر راس الرجاء الصالح الطريق الوعر الخطر بالاضافة الى التكلفة الباهظة جدا.

اما ايلات والمدن المحتلة فكانت هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية، صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب بشكل بات اعتيادي اهداف العدو، كل هذا وبوارج امريكا وبريطانيا عاجزة عن الحماية وكالعادة تحاول امريكا وبريطانيا ضرب اليمن دفاعا عن الكيان فتصبح امريكا ذاتها ومملكتها العجوز هدفا مباحا تعلن القوات اليمنية عن استهداف طائرات وبوارج امريكية وبريطانية.

ووفق ما اعلنته القوات المسلحة فان اعداد العمليات المنفذه ضد الكيان وداعميه تجاوز 230 عملية، 50 منها مباشرة على كيان الاحتلال واسقاط 6 طائرات امريكية ، فيما وصل عدد السفن المستهدفة الى 171 كما تجاوز عدد الصورايخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المستخدة 520.

اما عن مراحل الاسناد اليمني فجبهة اليمن جبهة اسناد تتقدم كلما زاد الاحتلال من جرائمه في غزة ترفع اليمن سقف اسنادها ونوعية استهدافها وتعلن المرحلة الرابعة من الاسناد.
هذه المرة لا حدود جغرافية للقصف والاستهداف فكل ما يمكن ان تطاله يد اليمن وسلاحها البالستي والمسير وهدف مشروع لرجال القوات المسلحة حتى وان كان يبعد آلاف الكيلومترات عن البحر الاحمر.
ومع امتداد جبهة الاسناد يزداد الغضب الاميركي والغربي ضنا من ان استهداف اليمن يثنيها عن دورها في الدفاع عن غزة.
فترد اليمن بعمليات نوعية هذه المرة بقرة "اسرائيل" مقدسة تل أبيب في عين الاستهداف، مسيرة اطلق عليها اليمنيون اسم يافا وحلقت بسماء يافا وقصفت ما يسمى بتل أبيب اخترقت كل منظومات الامن والرادار وحلقت في سماء فلسطين المحتلة واصابت هدفها في عمق الكيان.
هي اكبر الضربات بالنسبة للعدو واكثرها بثا للرعب في صفوفه فللضربة دلالات لا يمكن تجاوزها متعلقة بالبعد الجغرافي والعسكري والامني والاهم ان مسيرة يافا صنعت بايد يمنية وهو ما يعني ان آلاف المسيرات يمكن ان تصنع بسهولة وتغرق هذا الكيان.
قصف تل أبيب يتكرر مرة اخرى وتثبت اليمن بان استهدافها ودفعها دما في سبيل الاسناد لن يثنيها عن واجبها في الدفاع عن غزة.