بعد انسحاب بايدن..

هل ستصبح هاريس أول امرأة ترأس الولايات المتحدة؟+فيديو

الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مرشحاً نائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، فيما رأی منافسها الجمهوري دونالد ترامب ان هزيمتها أسهل من بايدن.

العالم - الأميركيتان

مجبر اخاك لا بطل، لسان حال الرئيس الاميركي جو بايدن وهو يكتب سطور اعلان انسحابه من السباق الرئاسي، تحت ضغط الحزب الديمقراطي والشارع الأميركي. بايدن الذي من غير المعلوم ما اذا كان قادراً على كتابة سطور منشور انسحابه، لم يخف رغبته في البقاء، لكنه علل تنحيه بالمصلحة الحزبية والوطنية، مضيفاً أنه سيركز على أداء مهامه الرئاسية خلال ما تبقى من ولايته. لكنه لم يغفل تزكية نائبته كامالا هاريس لتخلفه في سباق الرئاسة، لتكون أول امرأة من الأقليات تترشح على رأس قائمة حزب كبير في تاريخ البلاد.

إقرأ ايضاً.. بعد انسحابه من السباق الرئاسي بايدن يعلن دعمه لهذا المرشح..

هاريس؛ وفي أول تصريح لها بعد طرح اسمها كمرشحة للحزب، صبت اهتمامها على توحيد الحزب والشعب بهدف هزيمة منافسها ترامب، هدف يحمل في طياته أهداف، في مقدمتها جمع التأييد الشعبي والحزبي الذي خسره بايدن حتى الآن، ولملمة ما يمكن من أصوات الناخبين، مؤكدة أن حملتها ستنطلق قريباً، داعية الشعب للتبرع لحملتها.

حملة بدأت بالفعل بعد وقت قصير من رسالة انسحاب بايدن، مصادر عدة أكدت ان مسؤولي حملة هاريس وحلفاءها بدأوا إجراء الاتصالات لضمان ترشيحها قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل. حملة حققت في يومها الأول أكبر عملية جمع تبرعات بقرابة سبعة وأربعين مليون دولار. وسط تأييد من قبل رؤساء الحزب الديمقراطي في خمسين ولاية، دعم ربما لم يكن متوقعا من الحزب المنافس.

إقرأ ايضاً.. من هي كامالا هاريس وما هي التحديات التي تنتظرها؟

الالتفاف الديمقراطي حول هاريس لا يبدو انه أثر في ثقة المنافس الجمهوري ترامب، والذي رأى أن هزيمة هاريس أسهل من بايدن، مؤكدا أن معركته ضد إدارة بايدن، وانسحابه لن يغير نظرته للسباق؛ مشدداً على أن بايدن لم يكن مؤهلا للترشح ولا للخدمة. لكن ثقة ترامب المفرطة قد لا تتوافق كثيراً مع ظروف الوضع الانتخابي الجديد في البلاد، فربما أغفل الجمهوري الثري أن بايدن انسحب في أدنى مستوى من الشعبية، وأن ترشيح هاريس سيزيد من حظوظ الديمقراطيين، كما أن تركيز حملة ترامب ولأشهر على الوضع الصحي لبايدن، لم يعد مجدياً وعليها البحث عن محاور استهداف جديدة لهاريس، حيث أطلقت الحملة أولى اتهاماتها لهاريس بأنها كانت عامل التمكين لبايدن الذي وصفته بالفاسد.

إقرأ ايضاً.. ماذا قال ترامب عن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي؟!!