فيديو خاص:

تطورات مهمة في ملف الإيراني "نوري" المعتقل في العراق

الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

اطلقت اسرة المواطن الايراني المعتقل في السجون العراقية محمد رضا نوري حملة توقيعات جماهيرية للافراج. ورسميا، طهران طالبت بغداد بتسليم نوري بناء على اتفاقية تبادل السجناء المبرمة بين البلدين، وسط ضغوط تمارسها واشنطن على السلطات العراقية لمنع تسليمه.

العالم - مراسلون

منذ ستة عشر شهرا يقبع في السجون العراقية وسط ظروف صعبة، المواطن الإيراني محمد رضا نوري الذي قاتل داعش دفاعا عن العتبات المقدسة، وكان عنصرا فاعلا في محور المقاومة وسوريا رهن السجن بتهمة الصقتها واشنطن بعد مقتل مواطنها ستيفن إداوارد ترويل في منطقة الكرادة في بغداد عام 2020.

اتهام وصفه مساعد الشؤون الدولية للسلطة القضائية الإيرانية غريب آبادي بأنه الا أساس له من الصحة ومثال للاعتقال التعسفي.

وقال المحلل السياسي واثق الجابري لمراسل العالم: "إن واشنطن تتدخل بالشأن العراقي كثيرا، حتى في أبسط التفاصيل التي ليست لها علاقة فيها، وبالتالي في ما يخص القضايا التي تتعلق بين الجمهورية الإسلامية والعراق حاولت ان تفكك هذه العلاقة من خلال الضغط، بالتالي يجب على الحكومة العراقية والسلطة القضائية ان تتصرف وفقا للاتفاقيات المبرمة بين العراق وإيران دون تدخل الجانب الأميركي".

طيلة الفترة الماضية مارست واشنطن ضغوطا على العراق من أجل تسليمه لها الأمر الذي رفضه القضاء العراقي بعد ان أسقك\ط عنه تهمة الإرهاب".

وقال المحلل السياسي سعيد البدري لمراسل العالم: " في ما يتعلق بقضية تسليم المواطن الإيراني إلى طهران، في اطار الاتفاقيات بين وزارات المختصة في طهران وبغداد، اعتقد هناك تاثيرات سياسية منطلقة من جانب الأميركي، مؤخرا تم رفع حالة الارهاب عن قضية المواطن نوري المعتقل في السجون العراقية".

وتطالب إيران العراق بتسليم مواطنها محمد رضا نوري بناء على اتفاقية تبادل السجناء المبرمة بين البلدين".

وقال الخبير القانوني علي التميمي لمراسل العالم: "الذي يحكم تبادل السجناء والمحكومين بين الدول هو الاتفاقيات الثنائية، وبين العراق والجمهورية الإسلامية اتفاقية لتبادل المحكومين، باستثناء الجرائم الدولية، كالمخدرات، والارهاب، وغسيل الأموال والفساد الاداري والمالي، القضية موضوع النقاش تم تبديل التكليف القانوني من المحكمة المختصة بعد ان كانت وفقه المادة أربعة في القانون العراقي التي تنص على الارهاب حولت إلى مادة أخرى قابلة للتبادل المحكومين بين إيران والعراق".

أطلقت أسرة المعتقل نوري حملة تواقيع جماهرية للافراج عنه في ما يبدو بأن هذا الملف سياخذ حيزا من الدبلوماسية الودية بين العراق والجمهورية الاسلامية الإيرانية بعد تشكيل حكومة الرئيس المنتخب بزشكيان.

حملة جمع التواقيع هي إعلان دعم جماهيري لهذا البطل الوطني؛ كل توقيع مني ومنك يعني خطوة لتقريب اللقاء بين الأم القلقة بابنها الوحيد...

يرجى الدخول إلى هذا الرابط وبعد التسجيل للدخول اضغط على خيار "التوقيع". أرسل هذه الرسالة إلى أصدقائك ومعارفك ورفاقك.